يشرع منتدى رؤساء المؤسسات في التاسع من الشهر الجاري في مشاوراته مع الأحزاب السياسية بتنظيم لقاء للنقاش مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ''الأرندي''، السيد أحمد أويحيى، وأكد مصدر مؤكد من المنتدى أن السيد أويحيى كان أول من رد على الدعوة المخصصة لآفاق الاقتصاد الجزائري ومقترحات منتدى رؤساء المؤسسات من أجل عقد اقتصادي جديد للتنمية، ومن المقرر - حسب ذات المصدر - أن ينعقد لقاء المنتدى ب''الأرندي'' بفندق الأوراسي بالعاصمة، وأضاف مصدرنا - من جهة أخرى - أن رئيس المنتدى في انتظار حركة مجتمع السلم ''حمس''. وأوضح مصدرنا أن الهدف من هذه اللقاءات مع الأحزاب هو معرفة برامجها الاقتصادية وأجوبتها على ما رفعه المنتدى من مطالب والعراقيل التي طرحها رؤساء المؤسسات، مشيرا إلى أنه في انتظار ردود أحزاب أخرى كحزب جبهة القوى الاشتراكية ''الأفافاس'' أو حزب جبهة التحرير الوطني ''الآفلان''، هذا الأخير الذي أكد مصدر المنتدى أنه صعب التعامل معه بسبب الأزمة التي يعيشها، في حين لم يتم إلى حد الآن توجيه الدعوة لحزب العمال بسبب الموقف المعروف لأمينته العامة لويزة حنون تجاه الباترونا. وكان منتدى رؤساء المؤسسات قد قدم مؤخرا 50 اقتراحا يهدف إلى تجنيب تبعية اقتصاد البلاد لصادرات المحروقات.