حظي أمس إعلاميو مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة بولاية وهران بزيارة موجهة إلى المدرسة العليا للإدارة العسكرية بالمدينة الجديدةبوهران، حيث اطلعوا على مختلف مراحل الحياة اليومية للطلبة الضباط العسكريين . في هذا الإطار، أكد قائد المدرسة ''العقيد مفتاح'' أن هذه الزيارة الموجهة تدخل في إطار سياسة الاتصال التي تنتهجها وزارة الدفاع الوطني والتي تهدف إلى تثمين وتعميق العلاقة بين المؤسسة العسكرية والحياة المدنية الأمر الذي يمكن المواطن من التعرف عن قرب على ظروف عمل الجيش الوطني الشعبي الذي يقدس ثوابته الوطنية وانتماءاته الحضرية ومبادئ وقيم ثورة نوفمبر الخالدة وهو ما جعل العقيد ''قازوز''، مدير التكوين والتعليم بالمدرسة يؤكد على خصوصية الدروس التكوينية التي تقدمها وتوفرها المدرسة لطلابها في مجالات الإدارة العسكرية . أما قائد المدرسة فقد عرف بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية التي عرفت عدة تسميات وتنظيمات في إطار هيكلة مصالح وزارة الدفاع الوطني عبر السنين تماشيا مع التطورات وهذا منذ نشأتها سنة 1968 ببني مسوس تحت تسمية المدرسة العسكرية للإدارة ليتم إدماجها سنة 1971 مع مدرسة التكوين التقني والامداد الواقعة بالحراش إلى غاية تحويلها إلى موقعها الحالي بالمدينة الجديدة بمدينة وهران وتعاد تسميتها سنة 1979 بالمدرسة العسكرية للتموين والإمداد ثم تعاد هيكلتها سنة 1982 لتصبح المدرسة العليا للإدارة العسكرية إلى غاية 1991 حيث أخذت تسمية أخرى هي المدرسة التطبيقية للإدارة العسكرية إلى غاية ,2008 حيث أصبحت تسمى ثانية بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية. للعلم، فإن هذه المدرسة تمنح بعد التجنيد بها وإنهاء التكوين العسكري القاعدي لمدة سنة واحدة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال تكوينا في اختصاص الإدارة العسكرية والتسيير وتشمل تربصات الاتقان لمدة 6 أشهر أو تربص التخصص لمدة 9 أشهر وكذا تكوين قاعدي لمدة سنة وتكوين جامعي لمدة 3 سنوات لفائدة الطلبة الضباط العاملين وكذا إجراء دورات مبرمجة من قبل القيادة العليا في إطار التكوين المتواصل، علما أن الطلبة الضباط العاملين الذين يلتحقون بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية لمتابعة دروسهم في إطار ''ل م د'' يتحصلون بعدها على رتبة ملازم ويواصلون دروسا تخصصية في الإدارة العسكرية لمدة سنة واحدة جامعية.