توجهت الهيئة الناخبة لبلدية باش جراح أمس الخميس، إلى مكاتب التصويت منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتها و اختيار ممثليها في البرلمان، وذلك في ظروف عادية وآمنة. ومن أجل السّير الحسن للعملية الانتخابية، جندت بلدية باش جراح 160 مؤطرا وُزّعوا على 16 مركزا ضمت 156مكتبا، بحضور ممثلي الأحزاب السياسية. وخلال الجولة التي قادتنا إلى مكاتب الاقتراع بباش جراح، لمسنا إقبالا محتشما في الفترة الصباحية عند فتح أبواب المراكز الانتخابية، و الذي قدر ب 1412 ناخبا من أصل 49839 مسجلا، منهم؛ 23457 من النساء و26382 من الرجال، بينما الفئة التي كانت في الطليعة في بداية النهار تتمثل في شريحة المسنين الذين كانوا حاضرين كلما احتاجت إليهم الجزائر، لكن تغيرت الوتيرة وتسارعت، بالخصوص بعد الظهيرة، فبعد مرور سويعات، عرفت مكاتب التصويت توافد وزيادة إقبال المواطنين بالتحاق فئة النساء اللائي لم يستطعن الخروج في الفترة الصباحية بسبب الأعمال والالتزامات المنزلية، و قد استمر توافد المنتخبين إلى غاية المساء وكلهم أمل في غد أفضل. وحسب المواطنين، فإن الانتخابات هذه المرة اكتست انطباعا حسنا، عكس التشريعيات الماضية، فرغبة الشباب كانت متوجهة نحو التغيير عن طريق اختيار الأفضل من الرجال و النساء على حد سواء، ومبدأ المشاركة، حسب الناخبين الذين رصدنا انطباعات البعض منهم في المركز الانتخابي ''معمر خرور''، معناه إرساء تقاليد متينة نحو بناء أسس حقيقة للديمقراطية.