أوقفت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع المنصرم، بعد مداهمة مسكن في طور الإنجاز بحي الخربة، شخصا يبلغ من العمر 26 سنة مسبوقا قضائيا، بحوزته علبة من الأقراص المهلوسة بها 30 قرصا من نوع ترونكسان، بعد محاولته الفرار وارتمائه في بركة ماء. وأثناء مراحل التحقيق تم التوصل إلى شخص آخر من المروجين الرئيسيين للسموم بميلة، وهو كهل يبلغ من العمر 51 سنة مسبوق قضائيا، حيث عثر المحققون داخل منزله بميلة على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدر عددها ب 729 قرصا من نوع باركيديل، إضافة إلى مبلغ 659 ألف دينار جزائري (أي 65 مليون و900 ألف سنتيم) ومبلغ بالعملة الصعبة قدر ب 910 أورو، من المحتمل أنهما من عائدات بيع هذه السموم. بعد استكمال إجراءات التحقيق وإنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما تم تقديمهما أمام نيابة ميلة، حيث صدر في حقهما أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت.