بعد هدوء نسبي عرفته ولاية الشلف جراء أعمال الشغب والعنف الذي طال أول أمس المرافق العمومية والخاصة، وحتى بعض الممتلكات، تجددت صبيحة أمس مواجهات بين بعض الشباب وقوات مكافحة الشغب. مما أرغم بعض المؤسسات التعليمية على إغلاق أبوابها إلى جانب أصحاب المحلات التجارية الذين أوصدوا أبوابها خوفا من أعمال النهب والسرقة· وأمام هذا الوضع دعا والي الولاية مواطني الولاية إلى ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية وعدم الرضوخ والاستجابة لمن يحاول زرع البلبلة في الأوساط الشبانية، داعيا أهالي هذه الفئة إلى التعقل، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الأحداث مفبركة من طرف جهات خفية تحاول تضخيم الأمور، موضحا أن مشكل البناءات الجاهزة هو الآن مطروح على طاولة النقاش، وباب الحوار يبقى مفتوحا لحل هذا الإشكال· دعوة والي الولاية كانت موجهة إلى الأهالي من أجل ضبط النفس والتعقل وتهدئة الأوضاع والتحكم في تصرفات أبنائهم، خوفا من الانزلاقات، وهو شعور بالمسؤولية·