أخيرا، اهتدى الحارس الدولي عز الدين دوخة إلى ضرورة الاستمرار في اللعب مع فريقه اتحاد الحراش حيث قرر تجديد عقده، وكان دوخة قد حاول الانضمام إلى وفاق سطيف، غير أنه لم يتوصل إلى أرضية اتفاق مع مسيري هذا النادي، فضلا عن أنه كان يخشى من وقوع منافسة كبيرة بينه وبين بن حمو لحراسة المرمى. وكان دوخة الوحيد من بين زملائه الأساسيين في تشكيلة الحراش الذي تلقى الضوء الأخضر لاختيار الفريق الذي يحبذ الانضمام إليه كونه حارسا دوليا يطمح الى تسيير مشواره الرياضي بالكيفية التي يراها مناسبة لإمكانياته، حيث ان مسيري النادي متأكدون من ان الحارس الثاني للفريق ليمان يملك إمكانيات معتبرة لخلافته، لكن عودة دوخة قد تجبر هذا الأخير على البحث عن فريق آخر لتخوفه من البقاء في دكة البدلاء، حيث يتواجد في اتصال مع بعض الأندية التي تريد خدماته. ولم يتبلور بعد تعداد اتحاد الحراش بشكل واضح، لا سيما في ما يتعلق بالاستقدامات، إذ ان النادي ضمن لحد الآن ثلاثة لاعبين جدد ويتعلق الأمر بكل من مهاجم بارادو حيدرة بوقلمونة ومدافع جمعية وهران بلقروي ومدافع ترجي مستغانم لعمالي، في وقت لا يزال شارف مترددا في ضم بعض العناصر التي تريد حمل ألوان « الصفراء « حيث فضل وضعها تحت المعاينة في الحصص التدريبية التي باشرها الفريق منذ أيام بملعب أول نوفمبر، ويوجد من بينها المدافع السابق لأولمبي المدية وشباب بلوزداد بوتناف ومهاجم اتحاد البليدة يغني ووسط ميدان شباب الرمشي سالمي، وقد ينضم إلى هذه المجموعة مدافع جمعية وهران بوعمرية الذي يريده المدرب شارف ليكون ضمن التعداد، حيث عمل هذا العنصر في السابق تحت إشراف المدرب الحراشي لما كان هذا الأخير مدربا للجمعية الوهرانية. ودائما بخصوص التعداد، أعد بوعلام شارف برنامجا خاصا للتدريب لصالح المهاجم حانيستر الذي كان قد أنهى منذ شهر فترة النقاهة التي كان خاضعا لها في أعقاب العملية الجراحية التي أجراها على مستوى ركبته قبل نهاية البطولة الفارطة، إلا ان اللاعب الوهراني سيكون في حاجة إلى حوالي شهرين من التدريبات قبل العودة إلى المنافسة الرسمية. وبخصوص اللاعبين المسرحين، أنهت إدارة اتحاد الحراش خدمات كل من بولمدايس وبن يطو وقاريش وبناي. وقد زال قلق بوعلام شارف بعد شروع اللاعبين الأساسيين في التدريبات، وكان تأخرهم عن استئنافها له علاقة بالمستحقات المالية التي قام الرئيس العايب بتسويتها بحر الأسبوع الجاري، وسيكون بدون شك جميع اللاعبين القدامى حاضرين بداية الأسبوع القادم ويسمح ذلك للطاقم الفني بالانطلاق في عمله بصفة جدية لا سيما وان شارف يريد ان ينجز فريقه المرحلة الأولى من التحضيرات قبل حلول شهر رمضان الكريم، حيث من المنتظر أن تتنقل تشكيلة الحراش إلى عين تيموشنت لإنجاز أول تربص للموسم القادم، بعدها سيستأنف الفريق التدريبات بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، ولا يستبعد حسب مصادر قريبة من الفريق أن يعود هذا الأخير ثانية إلى منطقة عين تيموشنت لإنجاز تربص آخر قبل أيام معدودة من انطلاق البطولة.