تم، أمس، عبر ولاية غرب البلاد تكريم أفراد من الأمن الوطني وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للشرطة المصادف لل 22 جويلية من كل سنة والذي يصادف هذه السنة الذكرى الخمسين لتأسيس هذا القطاع وكذا الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وتم -بالمناسبة- إبراز التطور في مختلف الجوانب الذي عرفه جهاز الشرطة خلال الخمسين سنة الماضية، مما سمح بالتحسن الكبير في التغطية الأمنية. فبولاية تيسمسيلت تم خلال حفل احتضنته دار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" بحضور السلطات الولائية توزيع الهدايا والأوسمة على أفراد من الشرطة عرفانا بالمجهودات التي يبذلونها وآخرين من المتقاعدين، إضافة إلى ذوي حقوق أفراد الشرطة ضحايا الإرهاب وكذا تكريم عدد من أبناء الشرطة الناجحين في امتحان شهادة الباكالوريا. وبمعسكر، حيث نظم حفل لتكريم شهداء الشرطة ومتقاعديها، أعلن رئيس الأمن الولائي عن تسجيل مشروعين جديدين للأمن الحضري بكل من المحمدية وعاصمة الولاية سيتم الشروع في إنجازهما قريبا. وأوضح ذات المتحدث أن المشروع الأول سيتم إنجازه على مستوى الأقطاب الحضرية الجديدة لمدينة المحمدية والثاني بالقطب الحضري الجديد بحي "سيدي الحسني" لمدينة معسكر. من جهة أخرى، أبرز رئيس الأمن الولائي بمعسكر أن التغطية الأمنية بالولاية تشهد تحسنا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بالوصول إلى تغطية كل الدوائر ال 16 للولاية علاوة على تغطية بلديتين اثنتين بالأمن الحضري (ماوسة وسيدي قادة) والشروع في إنجاز مقرين آخرين ببلدية فروحة وقرية "الصحاورية" ببلدية المحمدية. وبولاية مستغانم، انتظمت -بالمناسبة- تظاهرة "أبواب مفتوحة" على مصالح الشرطة بالمكتبة المركزية لجامعة "عبد الحميد بن باديس" في مستغانم تضمنت العديد من الأجنحة لمختلف نشاطات وحدات الأمن والأجهزة والعتاد المستعملة من قبل أفراد الشرطة في مختلف الفروع والتخصصات في إطار مكافحة الجريمة وحماية المواطنين وممتلكاتهم. كما عرضت -بالمناسبة- الأجهزة المستخدمة من قبل الشرطة العلمية للكشف عن المجرمين منها حقائب الكشف السريع عن المخدرات والوثائق المزورة وأخرى للبحث ورفع بصمات الأصابع وتحديد هوية البحث إلى جانب وسائل أمن الطرقات كالرادار والحواجز الأمنية وأخرى لفرق مكافحة الشغب.