بهدف تحسين الإنتاج الفلاحي نوعا وكما بالمساحات المسقية على مستوى تراب ولاية تبسة ذات الطابع الفلاحي الرعوي، والتي تعتمد أساسا على الفلاحة، يسعى قطاع الري إلى توسيع مساحة الأراضي المسقية بانتهاج إستراتيجية جديدة تعتمد على زيادة الحواجز المائية والسدود لتوفير مصادر مياه تخصص للسقي. مما سيمكنها هذا من سقي 400 هكتار، خاصة الحبوب، وذلك بعد إنجاز 06 حواجز مائية تم تجهيز أولها ليدخل حيز الخدمات بمنطقة «العقية» التابعة لإقليم تراب بلدية «بئر الذهب»، والذي تم تقسيمه إلى 17 حوضا، سعة الواحد منه 30 متر مكعب، إضافة إلى تهيئة الظروف المحيطة به للاستفادة منه بفعالية أكثر خاصة فيما يتعلق بالقنوات والمسالك الفلاحية، أما عن الحواجز المائية الأخرى، فهي بسعة إجمالية تقدر بحوالي مليوني متر مكعب، وتتواجد بكل من منطقة «بورمان» التابعة لبلدية بكارية ومنطقتي «راس العيون»و«بريكة» بالكويف و«فيض اللية» ببئر الذهب، وحاجز آخر ببلدية «المزرعة». وتؤكد المصادر أن ولاية تبسة ستشهد في آفاق 2014 عمليات ومشاريع عدة تهدف أساسا إلى توسيع مساحة الأراضي الفلاحية المسقية عبر تراب الولاية، والمقدرة حاليا بحوالي 20 ألف إلى 36 ألف هكتار، وفي هذا الإطار، تسعى مديرية الري إلى تحقيق أهدافها التي نستطيع القول بأنها حققت جزءا منها، والمتمثل في سد «الصفصاف» الذي اكتُمل، وتصل سعته إلى 20 مليون لتر مكعب، وقد أنجز بمنطقة «صفصاف» الوسرى، فضلا عن سدين صغيرين هما قيد الإنجاز في إطار برنامج الخماسي 2010-2014 بكل من بلديتي «فركان» و«الونزة»، ليتم تدعيم هذه القدرة على التعبئة التي تعززت باسترجاع السد الصغير القديم بعين الزرقاء. للإشارة، فإن قطاع الري استفاد من غلاف مالي قدره 118 مليون دينار جزائري، مقتطعة من مجموع مبلغ إجمالي 40 مليار دينار جزائري في إطار البرنامج الخماسي الحالي، وسيوجه أساسا لتمويل مشاريع هامة جدا، إلى جانب تعبئة المياه السطحية، وهي برامج ستمكن حتما من تحسين المساحة المسقية بالولاية، والتي بقيت على حالها منذ عدة سنوات، أي في حدود 20 ألف هكتار ما يمثل 06 ℅ من المساحة الإجمالية من الأراضي الصالحة للزراعة على مستوى الولاية، والمقدرة ب 318 ألف هكتار، وتتم عملية السقي الفلاحي بها عن طريق استغلال «مياه الآبار» التي كانت موجهة في الأصل لتمويل السكان بالمياه الصالحة للشرب. تخصصات جديدة بجامعة تبسة تساهم في دعم البحث العلمي تدعّم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية تبسة بتخصصات جديدة، ستساهم بشكل صحيح في دعم البحث العلمي وإعطائه دفعا قويا، وتتمثل هذه التخصصات الجديدة التي استفادت منها جامعة تبسة لتأهيل وإنتاج كوادر علمية مؤهلة في درجة الدكتوراه «ال أم دي» في الفيزياء، الأدب والهندسة المدنية.. من جهة أخرى، استفادت جامعة تبسة من قطب جامعي جديد يتسع ل 2000 مقعد بيداغوجي، خصص لكلية العلوم الاقتصادية، العلوم التجارية وعلوم التسيير، حيث ستنتقل هذه الكليات من الجامعة المركزية إلى القطب الجديد الذي سيفتح أبوابه لاستقبال الطلبة خلال الدخول الجامعي القادم، وهو ما أكده مدير جامعة تبسة البروفيسور «عبد القادر هوام». وأوضح أن هذا الإنجاز هو مكسب للجامعة، في انتظار الحصول على 8000 مقعد بيداغوجي استفادت منها جامعة تبسة في إطار برنامج الخماسي 2010 /2014 بعد انتهاء الأشغال.