الأنصار يشكون المسيرين لبلاتير واللاعبون يطالبون برحيل ليفيغ كشف موقع أنصار مولودية الجزائر على الأنترنت، على إقدام لجنة الأنصارعلى مراسلة الإتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، من أجل التدخل في قضية المولودية والمشاكل التي تتخبط فيها، وحسب هذا الموقع دائماً، فقد ساهم في كتابة هذه الرسالة الموجهة إلى هيئة بلاتير، أعضاء من لجنة الأنصار وبعض المحبين للفريق من رجال قانون، حيث تضمنت الرسالة، وثائق رسمية عن التقرير المالي والحالة الإقتصادية للنادي، بالإضافة إلى تقرير محافظ الحسابات،الذي حسب ذات الموقع دائما، يؤكد وجود تلاعبات في تسيير العميد، فلجنة الأنصار التي ثارت منذ مدة ضد مسيري الفريق، لم تجد من حل آخر سوى اللجوء للهيئة الكروية العالمية، وهي تأمل في أن تأخذ مطالبها بعين الإعتبار، في وقت ترى فيه هذه اللجنة بأن أمور النادي لا تسير وفقاً لطموحاتها... كما اجتمعت لجنة الأنصار، سهرة يوم الأربعاء الماضي، بالمرشح لرئاسة النادي الهاوي وممثل شركة سوناطراك، عمار براهمية، للحصول على معلومات أخرى بخصوص عودة هذه الشركة إلى تسيير النادي العاصمي، وقد إقتنع الأنصار بما قاله لهم هذا الأخير، خاصة وأنه بعد العودة إلى النادي الهاوي، ستساهم هذه الشركة البترولية في مؤسسة المولودية، بضخ 40 مليار سنتيم لتسيير ال13 فرع في النادي، كما ستقوم بعد ذلك بمسح كل ديون الشركة في وقت لاحق، كل هذه التطمينات، جعلت لجنة الأنصار تخرج راضية من هذا الإجتماع، خاصة وأنها لازالت قلقة على مصير فريقها الذي يعاني من تراكم الديون. وفي نفس السياق، لا زال بعض اللاعبين وكذلك أعضاء الطاقم الفني والطبي للمولودية، يدينون بمستحقاتهم المالية العالقة، وحسب مصدر أكيد من داخل بيت العميد، فقد تحصل هؤلاء على راتب شهرين فقط،منذ مدة طويلة، ورغم إقدام غريب على تسوية بعض المخلفات إلا أن مصدرنا يضيف بأن اللاعبين القدامى غير راضين على هذه الوضعية حيث لم يتلقوا بعد رواتبهم، في حين حصل اللاعبون الجدد على تسبيقات، من أجل الإمضاء للعميد، مصدرنا يضيف بأنه إن لم يقدم غريب على تسوية كل المستحقات في أقرب وقت، فإن الوضع سينفجر، سيما في الوقت الذي طالب فيه بعض اللاعبين من هذا المسير، برحيل المدرب الفرنسي ليفيغ، بحجة أنه أفقدهم الحماس في التدريبات، بسبب صرامته المفرطة حسب هؤلاء، حيث كانت الإنتقادات اللاذعة التي وجهها لهم المدرب الفرنسي بعد مباراة بارادو القطرة التي أفاضت الكأس، ومن المنتظر أن تجتمع الإدارة بالمدرب ليفيغ قريباً للحديث عن هذا الموضوع، خاصة وأن هذا الأخير لم يعد يلقى الإجماع لدى اللاعبين، بعد الذي حصل له مع الحارس شاوشي وإنقلاب الأنصار ضده، فخطة التخلص من هذا المدرب بدأت في بولونيا، حسب ما أشارت إليه بعض التقارير. أيام ليفيغ أصبحت معدودة في المولودية رغم أنه لم يبدأ بعد لعب اللقاءات الرسمية، لأن غريب من الأكيد أنه سيرضخ لمطالب لاعبيه، وإلا فإنهم سيطالبونه بتسوية كامل مستحقاتهم، وهذا ما سيجعل منسق الفرع في حرج كبير.