تتوقع المصالح الفلاحية بولاية سكيكدة أن يتم خلال الموسم الجاري 2012، جني أكثر من 2 مليون قنطار من الطماطم الصناعية، خاصة وأن المساحة المزروعة لهذا الموسم قد فاقت ال 700 هكتار موزعة بين بلديات بكوش لخضر وعين شرشار وابن عزوز شرق سكيكدة. وقد أرجع المصدر بلوغ إنتاج محصول الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة هذا المستوى إلى الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للمنتجين من جهة، ومن جهة أخرى إلى الحملات التحسيسية التي أشرف عليها المعهد الوطني لحماية النباتات ضد الأمراض الفطرية، خاصة مرض “المليديوفي” وسط المنتجين، زيادة إلى الظروف المناخية المواتية التي تتميز بها المنطقة، نوعية التربية وكذا الإستعمال الجيد للشتلات ذات النوعية الرفيعة التي تم زرعها داخل البيوت البلاستكية. ومن جهته، توقع السيد سباح مسعود رئيس شعبة الطماطم الصناعية، أن يتم خلال هذا الموسم الجاري إنتاج أكثر من 400 ألف طن من الطماطم الصناعية بكل من ولايات عنابة، الطارف، قالمةوسكيكدة، وهي الولايات التي تشتهر بإنتاج هذا النوع من الطماطم ذات الجودة العالية على مساحة إجمالية تقدر ب 14 ألف هكتار. مع الاشارة، فقد التزم محولو الطماطم الصناعية على التقيد ببنود الاتفاقية التجارية التي تضمن التحويل الإجباري لأكثر من 70 بالمائة من المنتوج إلى وحدات التصبير، وبفتح أبواب وحدات التحويل مع بداية جني المحصول وتسوية المستحقات المالية للفلاحين قبل نهاية أكتوبر، وفق السعر المرجعي المحدد بحوالي 12 دج للكيلوغرام. كما بلغت كمية الطماطم المنتجة إلى غاية 7 أوت الجاري 48 ر2 مليون قنطار، وجهت منها 1,14 مليون قنطار للإستهلاك، فيما يتوقع إنتاج حوالي 20 ألف طن من الطماطم المصبرة.