اعتبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، وحيد حليلوزيتش، أن فريقه “ليس مرشحا” للفوز ضد نظيره الليبي يوم 9 سبتمبر المقبل بالدارالبيضاء (المغرب) في لقاء الذهاب من تصفيات كأس أمم افريقيا 2013. وأضاف الناخب الوطني “لا ينبغي استصغار هذا الفريق الليبي الذي أعاينه منذ شهر. إنها تشكيلة حققت نتائج جيدة من خلال فوزها على الكامرون في تصفيات كاس العالم-2014 واحتلت المركز الرابع على المستوى الافريقي”. وحذر حاليلوزيتش لاعبيه قائلا “يجب توخي الحذر أمام الليبيين فلسنا في موقع المرشحين للفوز. إنه منافس في غاية الخطورة يتميز بالصراع وأحيانا بالاستفزاز. يتوفر المنتخب الليبي على 4 لاعبين قادرين على خلق مشاكل لفريقنا” أضاف المدرب البوسني يقول. واعتبر “المدرب وحيد” المباراة بمثابة لقاء محلي هام جدا لمستقبل المنتخب الجزائري، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التأهل يبقى هدفا أساسيا لنا، بحكم اننا حددناه في بداية المهمة ومرحبا بالتأهل إن تحقق لأن التاهل -يقول حاليلوزيتش- “يبقى هدفا أساسيا لنا، بحكم اننا حددناه في بداية مهمتنا. فمرحبا، سواء للكرة الجزائرية او التشكيلة التي تولد من جديد وللانصار، كما انها ستعطي لنا انطلاقة جديدة، بينما سيكون الاقصاء المحتمل مؤلما”. وحث الناخب البوسني، لاعبيه على ان يبذلوا كل ما في وسعهم للتاهل الى الموعد القاري بجنوب افريقيا بعد تفويتهم لموعد 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية وقال “علينا أن نلعب هذه المباراة بحرارة كبيرة، وستدور على تفاصيل دقيقة. إننا مطلعون على كل ما يتعلق بالفريق الليبي. كل شيء منظم لمعاينته، ولن نترك أي مجال للصدفة”. وحول المباراة في حد ذاتها، قال حليلوزيتش بان الخطة التي سينتهجها تكون “مرهونة بحالة اللاعبين”. مؤكدا في هذا الصدد بقوله “اذا لم اتوفر على اللاعبين الذين احتاجهم لتحقيق الفوز، سأتكيف مع هذه الوضعية. معي، لما نستحوذ على الكرة، فكل اللاعبين يهاجمون، عندما نضيعها، فالجميع يدافع”. واعتبر حليلوزيتش بان فريقه لم يبلغ بعد المستوى العالي سواء داخل الديار اوخارجها، كما انه يعاني نسبيا من الجانب البدني مثلما حدث في اللقاء الاخير ضد مالي في تصفيات مونديال 2014. وختم الناخب الوطني ندوته بالقول “سيكون هناك شوطان، الاول في الدارالبيضاء والثاني في البليدة. اتمنى ان يكون ملعب الدارالبيضاء فأل خير لي، لاني أعرفه جيدا”.