أنهى المنتخب الوطني للكرة الطائرة يوم أمس، تربصه الإعدادي الذي جرى على مدار عشرة أيام من 1 إلى 10 سبتمبر الفارط بفندق المهدي باسطاوالي، تحت إشراف طاقم فني جديد بقيادة مراد سنون ومساعده مراد حموش. وحضر هذا المعسكر التدريبي الذي خصص لدراسة الجوانب التقنية للتركيبة الوطنية، 15 لاعبا محليا ويتعلق الأمر ب: خالد كساي، أمين كربوعة، توفيق محجوبي، جمال كرناش، محمد الأمين أم السعد، يوسف زروقي، إبراهيم لعوادي، ماسينيسا عازم، سفيان حسني، بلال سوالم، رفيق حسيسان، عبد الحفيظ بن كحول وعبد الرحمان مسعود. وقد سجل التعداد غياب ثلاثة لاعبين محترفين لارتباطهم بأنديتهم وهم محمد شيخي (الوصل الإماراتي)، القائد علي قربوعة (إيكس أون بروفونس الفرنسي) وياسين حكمي الذي توجه إلى ليبيا للتعاقد مع أحد الأندية هناك. وقال التقني مراد سنون، في هذا الشأن: “ محطة اسطاوالي كانت مفيدة جدا حيث سمحت لي بمعاينة مردود كل لاعب على حده، الأمر الذي جعلني أتفاءل بمستقبل السداسي الجزائري على المدى المتوسط... لا سيما وأن هدفي الأول هو إعادة هيبة الكرة الطائرة الجزائرية، وذلك بترسيخ ثقافة الفوز في ذهنية اللاعبين”. وأضاف: “ كلامي مع اللاعبين كان واضحا فيما يخص الرهان المستهدف خلال عهدتي والمتمثل في الحصول على اللقب القاري في البطولة الإفريقية المقررة سبتمبر 2013، دون إهمال المنافسة العربية المبرمجة بين شهري أكتوبر ونوفمبر في تونس أو مصر، التي نطمح من خلالها إلى تحقيق نتيجة ايجابية”. وأشار سنون إلى أن القائمة النهائية للسداسي الجزائري لم تستقر بعد، حيث سيواصل عملية التنقيب عن اللاعبين من خلال متابعة فعاليات البطولة الوطنية للقسم الممتاز، التي تنشطها أندية تحسن مستواها كثيرا في الآونة الأخيرة، على غرار بجاية وبرج بوعريريج، بالإضافة إلى البليدة. وعن التربص الثاني، أوضح التقني الوطني، أن السداسي الجزائري سيجري عقب انتهاء البطولة الوطنية المرتقبة يوم 15 ماي المقبل، معسكرا تدريبيا لأربعة أشهر وذلك تحضيرا للموعد الإفريقي المقرر شهر سبتمبر 2013، في أحسن ظروف. للتذكير، أمضى سنون على عقد مدته سنة قابلة للتجديد، وقال في هذا الصدد: ‘' من الممكن أن أواصل لثلاث أو أربع سنوات”.