أقدم الرئيس محند شريف حناشي، أمس، على اقالة المدرب أنريكو فابرو من العارضة الفنية وذلك عقب الاجتماع الحاسم الذي عقد بمقر النادي وحضره الى جانب المدرب المقال، بعض المسيرين حيث تم الاتفاق على الطريقة التي تحدد كيفية مغادرة النادي، خاصة وأن فابرو أمضى عقدا لمدة سنة كاملة.وكان حناشي قد ادلى أمس بتصريح صحفي قبيل إقالة قابرو :« كل شيء مرهون بالحديث الذي سأجريه معه”، بعد أن اقترحت إدارة الشبيبة على هذا المدرب منحه أجرة ثلاثة أشهر ومغادرة النادي بالتراضي. وكانت مباراة اول امس امام مولودية وهران والتي انتهت بالتعادل صفر لمثله، آخر مقابلة للمدرب الإيطالي الذي سقط من رأس العارضة الفنية للشبيبة، بعد أن قرر الرئيس محند شريف حناشي الاستغناء عن خدماته، بسبب تواصل مسلسل نزيف النقاط من جولة الى اخرى. وكان رئيس الكناري قد انذر فابرو قبل هذه المواجهة وخيره بين تحقيق الصحوة التي يريدها او الذهاب وكان صريحا في تهديداته وتحذيره، خاصة بعد الهزيمة امام شباب الساورة ومن هنا كان اللقاء امام الحمراوة آخر فرصة بالنسبة لفابرو. طالب قد يكون المدرب الجديد للشبيبة وحسب ما أشارت إليه بعض المصادر المقربة من إدارة الكناري، فقد تم الاتفاق على الاستنجاد بالمدرب السابق لمولودية العلمة مجيد طالب، المقيم بكندا، والذي كان في مذكرة الرئيس حناشي من قبل، رغم مطالبة أنصار الفريق باستقدام المدرب السابق لوفاق سطيف، السويسري ألان غيغر، الذي ترددت إدارة النادي في الاتصال به بحجة ان هذا الأخير سبق له وأن أشرف على الشبيبة وخرج منها من الباب الضيق، وبالتالي فمن غير المتوقع أن يقبل بالعودة للعمل في هذا النادي مع نفس المسيرين، الذين تضيف مصادرنا بشأنهم، أن هناك سوء تفاهم بين أعضاء مجلس الإدارة، خاصة فيما يتعلق باتخاذ القرارات النهائية، الأمر الذي انعكس سلبا على اللاعبين أيضا، الذين لم يتحرروا من الجانب المعنوي، مما أدى بهم إلى ارتكاب هفوات كثيرة جعلتهم لا يسجلون الانطلاقة المرجوة من قبل الأنصار في هذا الموسم الجديد. التشكيلة تعود اليوم إلى التدريبات تحت إشراف كعروف وستعود تشكيلة الكناري اليوم إلى أجواء التدريبات، بعد أن تحصلت أمس على راحة، عقب مباراة مولودية وهران، حيث سيشرف مساعد المدرب مراد كعروف على هذه التدريبات قبل وصول المدرب الجديد للفريق، والذي سيكون بنسبة كبيرة مجيد طالب، وستحضر الشبيبة للقائها القادم لحساب الجولة الخامسة من البطولة الأولى، حيث يسافر الكناري إلى الشلف لمقابلة الجمعية المحلية في مأمورية صعبة جدا لزملاء بلكالام، لهذا فإن العمل الذي سيقوم به الطاقم الفني الحالي، سيكون بسيكولوجيا أكثر من أي شيء آخر، حتى تعاد القاطرة إلى السكة ويستطيع اللاعبون التحرر من جديد، رغم أن المهمة لن تكون سهلة في الشلف نهاية هذا الأسبوع. مازاري: تركت المستشفى أول أمس وإصابتي ليست خطيرة من جانب آخر، غادر الحارس نبيل مازاري المستشفى ليلة السبت، بعد أن نقل إليه عقب اصطدامه مع أحد اللاعبين في مباراة مولودية وهران، حيث صرح ل “المساء “ أمس قائلا: “ الحمد لله، ليست هناك أية خطورة، لقد كان الاصطدام عنيفا، لكن بعد الفحوصات الدقيقة التي أجريتها في المستشفى، تبين أنني لا أعاني من أي شيء، فقد أجريت التصوير بالأشعة وتركت المستشفى في نفس اليوم”. وتعد مباراة مولودية وهران الأولى التي لعبها هذا الحارس كأساسي منذ مدة طويلة، ولسوء حظه أنه تلقى الإصابة التي حرمته من مواصلة اللقاء إلى آخره، حيث يضيف : “صحيح أنني لم ألعب منذ مدة طويلة، لكنه قدري، أتمنى أن ألعب مجددا، والحمد لله أن إصابتي لم تكن خطيرة”. وسيتحدد اليوم بمناسبة عودة الفريق إلى أجواء التدريبات، ما إن كان بإمكان هذا الحارس العودة إلى التحضيرات أم ستمنح له عطلة إضافية حتى يستعيد كامل عافيته.