يطلق أحمد الشريف نجم "ستار أكاديمي 1" ألبومه الغنائي الثاني في الأيام القليلة المقبلة، بعنوان: "عيني في عينيك"، ويتضمن عشر أغنيات ساهم في تلحينها عدد من الموسيقيين بينهم سمير صفير، فيصل المصري وسليم سلامة. ويصف الشريف عمله الجديد هذا بالنقلة النوعية التي من شأنها أن تعزز انتشاره وتظهر طاقات جديدة في صوته. ويقول المغني التونسي الذي حقق نجاحا ملحوظا في فترة قصيرة منذ انطلاقته في عالم الغناء، أنه يقدم لأول مرة في ألبومه هذا الدبكة اللبنانية والأغنية المصرية، وأراد من خلال الثانية أن يدخل الأسواق المصرية من بابها العريض. وأكد أنه يشعر بنضج فني أكبر بعد خبرة معتبرة جمعها في عالم الأغنية. مشيرا الى أنه تعلم من اخطائه كيف يتوجه الى جمهوره من ناحية وكيف يحسن اختيار تقنية غنائه وموسيقى ألبوماته. وعزا نجاحه الخجول على الساحة الفنية الى جهد كبير بذله في هذا الاتجاه، والى كونه محظوظا بفريق كفوء يشرف على أعماله، على رأسه أمين أبي ياغي صاحب شركة "ستار سيستم" التي تتبنى أعماله الغنائية. واعتبر أن المراحل التي مر بها منذ تخرجه من "ستار أكاديمي" حتى اليوم عرفته على حقيقة عالم الفن الذي كان يعتقده عالما سهلا لا مطبات فيه ولا مآزق.. كما أنه اصطدم بواقع الفنان والمواقف التي يتعرض لها، خصوصا من الصحافة الصفراء، الأمر الذي جعله في فترة ما يفكر في الانسحاب من الساحة. وأضاف: » كل ذلك علمني الصبر والنفس الطويل اضافة الى اعتماد سياسة "اللامبالاة"، فصرت لا أعير هذه الأمور اهتماما يذكر«. وتساءل أحمد الشريف عن سبب محاربته من قبل بعض الفنانين.. مشيرا الى أنه مازال حتى الآن في أول الطريق ويلزمه الكثير للوصول الى ما وصل اليه هؤلاء. واعتبر أن أهم ما يجب أن يتمتع به الصحافي الموضوعي هو الصدق، لأن الكذب لا يخدم الطرفين. وعما إذا كان ينوي الغناء الثنائي مع صوت يلفته على الساحة، رد أحمد الشريف أن الأمر لا يهمه حاليا، خصوصا أن ظاهرة الديو انتشرت بكثافة مما جعلها مستهلكة. وأشار الى أنه قد يفكر في الأمر عندما تهدأ عاصفة "الديوات". وعبر عن اعجابه ببعض الأغاني الثنائية التي نجحت، منها أغنية "اخذني معك" لفضل شاكر ويارا و "لا السهر سهر" لهناء الادريسي وجو اشقر. أما عن تجربته السينمائية في "بحر النجوم" التي ضمت مجموعة من الفنانين اللبنانيين والعرب المعروفين، فوصفها بالشيقة، خصوصا أن اسمه ادرج بين اسماء معروفة على الساحة الفنية ولديها تاريخ حافل في هذا المضمار. وأشار الى أنه لا يتابع كثيرا ما يقوم به الآخرون على الساحة، بينما في المقابل يعمل بكد في كل خطوة ينوي تحقيقها حتى لا تأتي ناقصة. ورغم وجود أصوات معروفة في المغرب العربي وصل انتشارها الى العالمية أمثال الشاب خالد وفوضيل وغيرهما، إلا أنه حاليا لا يفكر أبدا في الموضوع وهو ينوي تثبيت موهبته في العالم العربي. أما الشهرة فوصفها بالجميلة رغم بعض الشوائب التي تسودها، خصوصا من قبل بعض الأشخاص الذين يحاولون تحديد نجاحاته.. متسائلا عن سبب ضمر الشر من قبل فنانين لديهم اسماء معروفة على الساحة ولا يشكل أحمد أو غيره نقطة في بحر شهرتهم، وقال: » لكل واحد منا مكانه على هذا الكوكب، فلماذا نتنازع ونضمر السوء لبعضنا البعض وفي النهاية لا نحصل إلا على ما هو مكتوب لنا؟". أما في ما يخص حياته العاطفية فهي مازالت في حالة استقرار مع خطيبته إيمان، وقد سبق أن تابع الجمهور أخبارهما عبر برنامج ستار أكاديمي.. ويقول: » هي اليوم خطيبتي وتتفهم طبيعة عملي، إلا أنها لا تتدخل فيه لا من بعيد ولا من قريب، أما موعدنا مع الزواج فما يزال التحدث عنه مبكرا، لأن هناك أولويات أخرى علي تحقيقها في حياتي العملية".