تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهان وردت من رؤساء عدة دول بمناسبة إحياء الذكرى ال58 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954. وأكد البابا بندكت السادس عشر في برقية وجهها للرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة يقول “يطيب لي والجزائر تحيي عيدها الوطني أن أعرب لفخامتكم عن تمنياتي الودية بالرفاهية والسلم لكل الوطن. وأدعو الرب أن يتمكن الشعب الجزائري دوما من ايجاد الطاقة المعنوية التي تمكنه من ضمان انسجامه والاتاحة لكل واحد منه فرصة المشاركة بصفة فعالة في تشييد مستقبل البلاد سعيا وراء تحقيق السعادة للجميع”. واغتنم رئيس الولاياتالمتحدة المكسيكية السيد فيليبي كالديرون هينوخوسا هذه الفرصة ليؤكد للرئيس بوتفليقة “التزامه” بالعمل سوية من أجل تعزيز افاق الصداقة والتعاون” بين البلدين. واعتبر السيد هينوخوسا يقول “تقبلوا تمنياتي بالسعادة والرفاهية الدائمة للشعب الجزائري وكذا أصدق عبارات التقدير”. ووجه رئيس جمهورية ناميبيا السيد هيفيكيبونيي بوهامبا بهذه المناسبة تهانيه الحارة للرئيس بوتفليقة. وأكد يقول انه “يسعدني والشعب الناميبي ان نبلغ تهانينا الحارة لفخامتكم ولكافة الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى ال58 للثورة الجزائرية”. وأردف الرئيس الناميبي يقول “إنني واثق بأن علاقاتنا وتعاوننا سيتعززان لصالح شعبينا”. (واج)