يتوقع أن تخفض شركات الطيران الجزائرية من تسعيرة رحلاتها نحو الجزائر تحضيرا للموسم السياحي الذي خططت له وزارة البيئة وتهيئة الاقليم والسياحة بإشراك جميع الفاعلين في قطاع السياحة وعلى رأسها شركات الطيران الوطنية باعتبارها قاطرة السياحة وبوابتها. وقد شرعت شركات الطيران الجزائرية والأجنبية وعلى رأسها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في دراسة إمكانية تخفيض تسعيرة السفر الى الجزائر على غرار ما أقدمت عليه شركة "إيغل أزور« أول أمس حيث عمدت الى تقليص تعريفاتها الى أزيد من 50 موجهة الى المسافرين الذين يقصدون الوجهة الجزائرية بغرض السياحة وذلك بهدف جعل السياحة الجزائرية ذات جاذبية وتنافسية أكبر وترقية صورتها خاصة لدى الدول الأوروبية. وفي إتصال هاتفي مع الرئيس المديرالعام لشركة إيغل أزور أوضح السيد آرزقي إجرويد أن العملية تدخل في اطار فتح باب المنافسة من خلال تطبيق نفس التعريفات المتداولة بتونس والمغرب والالتحاق بالركب ولايعني هذا الدخول في منافسة مع الشركات الجزائرية بل ان الأمر سيحملها على حذو نفس الطريق الذي سلكته شركة "إيغل أزور" بتخفيض اسعار رحلاتها نحو الجزائر خاصة بالنسبة للسائحين. ويشير مصدر من الخطوط الجوية الجزائرية أن اجتماعا مرتقبا سيتم عقده في بحر هذا الأسبوع لتباحث موضوع تخفيض تسعيراتها المتداولة بالنسبة لقاصدي الوجهة الجزائرية لاسيما من السياح الأجانب او المغتربين المقيمين بالدول الغربية شريطة أن تكون وجهتهم بغرض السياحة دون غيرها. وبانضمام الخطوط الجوية الجزائرية ومختلف شركات الطيران الأخرى الى مخطط ترقية الوجهة السياحية للجزائر، تكون وزارة البيئة وتهيئة الاقليم والسياحة قد نجحت في بسط استراتيجتيها التسويقية لترويج السياحة عالميا.