وجاء في بيان للمجلس أن اللقاء بين ولد خليفة وبانزيري كان "فرصة لاستعراض العلاقات بين الجزائر والاتحاد الاوروبي وكذا العلاقات بين البرلمانين الجزائري والاوروبي. وأشار البيان إلى أن ولد خليفة قال بهذه المناسبة إن العلاقات مع الاتحاد الاوروبي "الشريك الاول للجزائر علاقات قديمة" وأن المجلس الشعبي الوطني "ما فتئ يعمل على تمتينها". وشدد أيضا على أن المجلس يعمل على أن يكون البحر الابيض المتوسط "بحرا جامعا وغير مفرق ومنطقة سلام وأمن وتعاون وعلى أن يكون ما يقدمة البرلمانيون من الطرفين مندمجا في مسعى التواصل الدائم والتعاون المثمر على أن يكون لكل ذلك امتداد على مستوى المؤسسات". وبخصوص التعاون البرلماني، أكد ولد خليفة انه "سيحرص على أن يكون لمجموعة الصداقة البرلمانية مع الاتحاد الاوروبي عمل مكثف في سياق تعزيز التعاون البرلماني الذي يعد سندا كبيرا للعلاقات بين الشعوب والدول" كما جاء في البيان. وبهذه المناسبة، وجه رئيس المجلس الشكر لعدد من دول الاتحاد الاوروبي لموقفها المؤيد لدخول دولة فلسطين في هيئة الاممالمتحدة تحت صفة الدولة غير العضو. كما جدد ولد خليفة موقف الجزائر إزاء الوضع في المالي والذي يدعو إلى تغليب الحوار على التدخل العسكري ومنح فرصة لهذا البلد من أجل ايجاد مخرج يضمن انتظام الوضع والحفاظ على وحدته الترابية. وجدد أيضا موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن الموقف الاوروبي إزاء هذا النزاع "يكتسي أهمية خاصة". ومن جهته، أكد بانزيري "جودة" العلاقات التي تجمع الاتحاد الوروبي والجزائر ونوه بدور البرلمانيين في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى. كما دعا إلى ضرورة البحث عن نقاط عمل مشتركة لتصبح هذه العلاقات أكثر مرونة بين البرلمانيين.