كشف والي قسنطينة -مؤخرا- عن قرار لتنظيم نشاط الناقلين الخواص للمسافرين في الوسط الحضري وهذا من خلال منع استعمال الحافلات الكبيرة والقديمة في مختلف خطوط النقل الحضري بالمدينة، حيث أكد المتحدث على هامش الخرجة التفقدية التي قام بها لمشروع ”الترامواي” أنه مع بداية استغلال الترامواي كوسيلة نقل والذي من المنتظر أن يدخل الخدمة التجارية بين السادس عشر أفريل الموافق للاحتفالات بيوم العلم والرابع جوان المقبل بعد أن يتم الانتهاء من وضع السكة الحديدية 100% بين المحطة متعددة الخدمات بحي زواغي والمحطة النهائية ببن عبد المالك رمضان في انتظار استكمال الشبكة الكهربائية خلال الأيام العشرة القادمة، وستقرر مديرية النقل لولاية قسنطينة منع استغلال الحافلات الكبيرة والقديمة في مختلف الخطوط والاتجاهات بمدينة قسنطينة. كما أضاف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن استغلال طاقة النقل التي يوفرها الترامواي مناسبة جيدة لتحسين وضعية النقل، حيث سيتم منح التراخيص للناقلين الذين يستعملون حافلات جديدة وصغيرة مناسبة لحركة المرور في شوارع قسنطينة، مشيرا -في السياق- إلى أن تنفيذ العملية الخاصة بتجديد حضيرة وسائل النقل ستتم مرحليا وبنهاية الأشهر الستة الأولى من العام القادم، إذ ستكون مختلف الحافلات العاملة في قسنطينة صغيرة وجديدة وهذا قصد توفير الراحة للمسافرين والتقليل من الحوادث الناجمة عن استغلال الحافلات القديمة.للإشارة، فقد خصصت خزينة الدولة حوالي 20 مليار دج للشطر الأول من ترامواي قسنطينة، الذي سيخفف ولو جزئيا من اختناق حركة المرور التي أضحت روتينا يوميا بمدينة الجسور المعلقة، خاصة وأنه سيساهم في نقل 130 ألف مسافر يوميا عبر محطاته ال11 بمعدل 3 ملايين راكب في الشهر.