أكد مدير النقل بولاية قسنطينة، أن مشروع ترامواي الولاية سيسلم خلال شهر أفريل المقبل، بعد أن تم ّالانتهاء من وضع السكة الحديدية 100٪ بين محطة المتعددة الخدمات بحي زواغي والمحطة النهائية ببن عبد المالك رمضان، في انتظار استكمال الشبكة الكهربائية خلال الأيام العشر القادمة. وقال مدير النقل أول أمس، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها إلى الولاية لمشروع الترامواي، أن أشغال التهيئة لمحيط الترامواي وتحسين المساحات الخضراء ستنطلق في غضون الأسبوع القادم. معتبرا أن المشروع سيحترم الموعد الذي حدده وزير النقل خلال آخر زيارة له إلى قسنطينة، حيث ضرب هذا الأخير موعد السداسي الأول من سنة 2013، ليكون تسليم المشروع خلال شهر أفريل، على أن يكون حسب مدير النقل الاستغلال التجاري للمشروع خلال شهر جوان القادم. وبهذا سيكون الشطر الأول من المشروع الممتد على مسافة 8.5 كلم، الرابط بين زواغي سبيمان عبر الجامعة المركزية، المنطقة الصناعية، مسجد وجامعة الأمير عبد القادر إلى محطة بن عبد المالك رمضان جاهزا خلال الصيف المقبل، في إنتظار استكمال بقية المشروع الذي سيمتد إلى مطار محمد بوضياف الدولي على مسافة 2.7 كلم ثم إلى المدينةالجديدة علي منجلي التي تعد ثاني تجمع سكاني بضمها حوالي 200 ألف نسمة بعد بلدية الأم (قسنطينة) على مسافة 10 كلم، قبل الشروع في الشطر الثالث من المشروع الذي وافقت عليه وزارة النقل والذي بدأت الدراسة فيه من طرف مكتب دراسات إسباني، لتمديد المشروع من المدينةالجديدة علي منجلي على مسافة حوالي 8 كلم نحو مدينة الخروب التي تعد ثالث تجمع سكاني بعاصمة الشرق الجزائري. للإشارة، فقد خصصت الدولة حوالي 20 مليار دج للشطر الأول من ترامواي قسنطينة، الذي سيخفف ولو جزئيا من اختناق حركة المرور التي أضحت روتينا يوميا بمدينة الجسور المعلقة، خاصة وأنه سيساهم في نقل 130 ألف مسافر يوميا عبر محطاته ال11 أي بمعدل 3 ملايين راكب في الشهر.