سجل المنتخب الوطني لكرة اليد أول أمس، ثاني هزيمة له في بطولة العالم المتواصلة فعالياتها بالعاصمة الإسبانية مدريد إلى غاية 27 جانفي الجاري، بعدما خسر لقاءه أمام كرواتيا بنتيجة (20-31)، وانتهى الشوط الأول بتقدم كرواتيا (15 - 12، لكن الفارق اتسع في الشوط الثاني ليخسر الفريق الجزائري بفارق 11 هدفا. وعقب المباراة، صرح الناخب الوطني، صالح بوشكريو، للإذاعة الوطنية، بأن المنافسين المتبقين يشكلون خطرا على فريقه، لاسيما المنتخب المجري الذي يحتل صدارة المجموعة مع كل من اسبانيا وكرواتيا بفارق الأهداف. وأوضح أنه مثلما يعول فريقه على الفوز على منافسيه للتأهل، يفكر الفريق الأسترالي والمجري في هزم ‘'الخضر'' للتأهل أيضا، إلا أنه ألح على وجوب الفوز عليهما، متجاهلا خطط الأستراليين والمجريين مثلما كان عليه الحال في مونديال السويد2011، خاصة بعد إخفاق الفريق أمام المنتخب المجري في عدة مناسبات. ولم يخف بوشكريو القول أنه حان الوقت للاعبيه لإظهار كامل إمكانياتهم بعد الإخفاقين الأولين. مشيرا إلى أن المقابلات المتبقية فرصة لا تأتي مرتين لتأكيد الرغبة في المرور إلى الدور الثاني. وكانت الجزائر قد خسرت المباراة الافتتاحية للبطولة أمام إسبانيا البلد المضيف بنتيجة ( 27-14 ) يوم الجمعة الماضي، وستخوض مباراتها الرابعة في المجموعة الرابعة ضد أستراليا يوم غد.