ستوقع الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل والجمعية الإيطالية بروجكس للبناء برتوكول اتفاق شامل يخص إنشاء شركات مختلطة خاضعة للقانون الجزائري في قطاع البناء والأشغال العمومية والري قريبا. وسيسمح هذا البروتوكول بإنجاز عدة مشاريع ومحطات للعلاج بالمياه المعدنية وسكنات على أساس التكونولوجيات الجديدة. وأكد بيان لكنفدرالية أرباب العمل، أمس، أن الشريك الايطالي عبر عن كامل استعداده لتحقيق هذا المشروع كما تعهد بضمان تكوين تقنيين في هذا المجال في الجزائر. كما وقعت الجزائر وإيطاليا أول أمس على اتفاق جوي جديد يحل محل الاتفاق الساري المفعول منذ 1965. وقد وقع الاتفاق كل من وزير النقل، السيد عمار تو، ونائب الوزير الايطالي للمنشآت والنقل السيد ماريو كياتشيا. وخلال هذا الاتفاق، دعا السيد عمار تو وزير النقل المؤسسات الايطالية إلى إقامة علاقات شراكة في الجزائر في مجال صناعة السكك الحديدية والتجهيزات المتصلة بها عبر المناقصات. مركزا على الطابع الديناميكي للاقتصاد الوطني كما يشهد على ذلك برنامج التنمية الخاص بالسكة الحديدية المقرر أن يرتفع من 4.000 كم حاليا إلى 12.000 كم في أفاق 2016. وأكد السيد تو على أن تجسيد شراكة حقيقية سيسمح بالفعل بالاستفادة من تجربة المؤسسات الأجنبية ومهاراتها، مشيرا إلى مختلف مشاريع النقل الحضري التي سيتم إنجازها في الجزائر. وأفاد نائب الوزير الايطالي أن الأمر يتعلق باتفاق هام سيتبعه اتفاق مماثل في المجال البحري. مضيفا أن هذا الاتفاق الجديد يكرس أهمية المبادلات بين قطاعي النقل لكلا البلدين. كما دعا المسؤول الايطالي إلى تعزيز التعاون الجزائري-الايطالي في كل وسائل النقل. مؤكدا استعداده للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع النقل، حسبما ذكره بيان لوزارة النقل. وفي مجال آخر، اتفق وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول مع نائب الوزير الايطالي للمنشآت والنقل على تعزيز العلاقات الجزائرية-الإيطالية في مجال استغلال الطرقات السيارة وفي تسيير الأخطار المتعلقة بالأنفاق. وحسب بيان للوزارة فإن الطرفين أكدا على إرادتهما في تعزيز علاقات التعاون الثنائي خاصة في مجال المنشآت من خلال تبادل الخبرة في استغلال الطرقات السيارة وتسيير الأخطار المتعلقة باستغلال الأنفاق وتعزيز المنشآت الفنية الموجودة من حيث المعايير المضادة للزلازل. وبعد أن وصفا العلاقات الجزائرية-الإيطالية في مجال الأشغال العمومية ب«الممتازة" جدد السيدان غول وشياشيا بهذه المناسبة التزامهما ببذل المزيد من الجهود بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وتحديد محاور التعاون وفقا للتطلعات والمصالح المشتركة.