سجلت مصالح حماية الطفولة للمديرية العامة للأمن الوطني انخفاضا محسوسا بنسبة 12.6 بالمائة في عدد حالات جنوح الأطفال سنة 2012، مقارنة بعدد الحالات المسجلة سنة 2010، حيث تم إحصاء جنوح 204 قصّر من البيت العائلي منهم 71 أنثى سنة 2012، في حين أحصيت 232 حالة جنوح من بينها 100 أنثى في 2010. وأكد مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، أن سبب انخفاض جنوح الأطفال هذا يعود من جهة أولى للمجهودات التي تبذلها مصالح الأمن الوطني عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية، إلى جانب الأبواب المفتوحة بشكل دوري قصد التحسيس بأهمية التكفل بهذه الفئة الحساسة. كما يعود من جهة ثانية، للدور الكبير الذي يلعبه الأولياء وطاقم القطاع التربوي ومختلف وسائل الإعلام. وأضاف السيد بودالية في نفس الإطار، أن الأحداث الجانحين من البيوت العائلية تتراوح أعمارهم ما بين 13 و18 سنة، حيث تم تجنيد فرق حماية لهؤلاء الأحداث وكافة المختصين النفسانيين والاجتماعيين للأمن الوطني لإعادتهم إلى بيتهم العائلي. كما أكد المسؤول، أن المديرية العامة للأمن الوطني تبقى مجندة 24 على 24 ساعة و7 على 7 أيام للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق خط شرطة النجدة (17) والرقم الأخضر (48.15) الموضوعين تحت تصرف المواطنين.