سيكون وفاق سطيف اليوم على موعد مع المباراة التي تجمعه ببوركينا فاسو مع الفريق المحلي أسفا يانينغا لحساب الدور السادس عشر من نهائيات رابطة أبطال إفريقيا (ذهاب)، وتحذو لاعبيه إرادة كبيرة للعودة بنتيجة إيجابية تمكن تشكيلتهم من تعزيز حظوظها في التأهب إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسة وأكد اللاعب المخضرم رياض بن شادي، الذي أدى مباراة كبيرة يوم الثلاثاء الماضي أمام اتحاد سيدي بلعباس في إطار البطولة الوطنية والتي انتهت بنتيجة (4-0) لصالح الوفاق، أنه مقتنع من أن فريقه سيكون في مباراة اليوم أفضل مما كان عليه منذ سنتين، عندما تفوق وفاق سطيف على ذات المنافس ذهابا وإيابا خلال مرحلة التصفيات بنتيجة 2- 0 بسطيف ثم 4-3 بواغادوغو. بالنسبة للمدافع السطايفي”لا ينبغي فقط أن يعود الوفاق السطايفي رابحا من بوركينا فاسو، ولكن أيضا إبراز الطريقة التي سيحقق بها هذا الفوز، فلدينا رغبة في الدفاع عن حظوظنا في هذه الرابطة كرائد لبطولة الجزائر دون منازع”. وتمثل الأجواء الرائعة السائدة في النادي السطايفي وخبرة بعض اللاعبين كمحمد الأمين عودية وفاروق بلقايد أو مراد دلهوم، إضافة إلى المعنويات المرتفعة بعد الفوز العريض المحقق على البلعباسيين بالنسبة لبن شادي أوراقا رابحة ستسمح للفريق ”بتحقيق نتائج أفضل من تلك المحققة في 2011”. ومن جانبه، صرح المدرب هيبرت فيلود : ”يجب علينا التحكم في جميع العوامل مثل تعب السفر والحرارة والرطوبة ووضعية الأرضية والتحلي بالجدية وتطبيق التعليمات في اللقاء والتضامن خلال ال 90 دقيقة من اللقاء”. وأضاف المدرب السطايفي: ”يجب أن نلعب اللقائين ضد أسفا يانينغا بتركيز كبير لأنه من السابق لأوانه الاعتقاد بأنه تم اكتساب ورقة المرور إلى دوري المجموعات.” وأكد فيلود على ”ضرورة احترام المنافس الذي سيحاول الثأر من الهزيمة التي مني بها من قبل، مضيفا ”ما نستطيع التفكير فيه الآن هو أن الوفاق السطايفي يعد الأقوى على الورق لكن حذار من الثقة المفرطة رغم كوني متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية .” كما يتقاسم المدافع خثير زيتي التفاؤل مع مدربه، و يؤكد بأنه سيوظف خبرته (كانت لزيتي تجربة في إفريقيا مع شبيبة القبائل) لخدمة الفريق. وحسبما أضافه الجناح الأيمن للنادي السطايفي الذي ينتظره لقاء صعب، فإن منافسة رابطة أبطال إفريقيا لديها طابعا خاصا جدا وتشعر اللاعبين بأنهم لا يؤدون لقاء في البطولة الوطنية،”مضيفا” أنه أمر معقد مواجهة فريق إفريقي على أرضية ميدانه” لكن الأمر يبقى بين أرجل لاعبي الوفاق (الحائز على هذه المنافسة في 1988 من خلال فوز تاريخي بنتيجة 4- 0 على الفريق النيجيري إيوانيانيو الوطني) والذين لم يخفوا طموحهم من إضافة نجمة ثانية على قمصانهم.