يطالب سكان بعض قرى بلدية أميزور الواقعة جنوب غرب ولاية بجاية، منذ عدة سنوات، ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي وإنهاء مشكل استعمال الوسائل التقليدية للطبخ والتدفئة، خاصة في فصل الشتاء، مع البرودة التي ميزت الأيام الأخيرة.وذكر بعض هؤلاء أنهم راسلوا في العديد من المرات المصالح المعينة من أجل التكفل بانشغالاتهم وإدراجهم ضمن المستفيدين من الغاز الطبيعي، إلا أن السلطات المحلية لم تستجب لهذا المطلب، مما جعلهم يواجهون قساوة البرد بصعوبة. وقد جدد السكان هذا المطلب، مؤكدين على ضرورة التكفل بهذا المشكل في أقرب وقت ممكن، مثلما أشار ل «المساء» أحد ممثلي السكان؛ «لقد راسلنا السلطات المحلية عدة مرات من أجل التكفل بمطالبنا، خاصة فيما تعلق بربط سكناتنا بالغاز الطبيعي، إلا أنه لم يتم ذلك لأسباب نجهلها، إذ نعاني منذ عدة سنوات من غياب هذه المادة الحيوية، في الوقت الذي استفادت قرى أخرى منها». من جهة أخرى، ينتظر أن تستفيد العديد من البلديات وأحياء المدينة من غاز المدينة في الأشهر القليلة القادمة، بعد ما شرعت مختلف المصالح المعنية في نفس العملية، لتمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من الاستفادة من هذه المادة، خاصة المناطق الجبلية منها التي تعتبر الأكثر تضررا، وهو المشروع الذي قد يجسد قبل نهاية السنة، حسب المصالح الولائية.