دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي، أول أمس، من معسكر إلى "ثورة انتخابية"، في إشارة إلى ضرورة المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة، لمنع أي محاولة تزوير· وذكر السيد موسى تواتي، خلال التجمع نشطه بقاعة "الفتح" بأن المقاطعة لا تحل مشاكل البلاد ولكن تفتح الباب للتزوير والتلاعب بأصوات الناخبين، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة مشاركة العنصر النسوي في الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر المقبل، وحث رئيس ال"الأفانا" مناضلي حزبه على تجنيد كل الوسائل لا سيما بالوسط الريفي للتشجيع على التصويت بقوة، مذكرا من جانب آخر بالنتائج التي تحصل عليها حزبه في التشريعيات الماضية وبالمقاييس التي اعتمدها حزبه في اختيار المترشحين وإعداد قوائم تشكيلته السياسية لمحليات القادمة، واعتبر بأن حزبه هو "حزب البسطاء وأبناء الجزائر العميقة"· وبعد أن دعا إلى التحلي باليقظة يوم الاقتراع، ذكر السيد تواتي، بأن حزبه يؤيد قرار حل اللجان السياسية لمراقبة الانتخابات التي يرى بأنها تحولت إلى "أداة للسمسرة"، مقترحا في المقابل "تعويض هذه اللجان بقضاة نزهاء ومستقلين عن كل وصاية إدارية"· وفي تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة، بتلمسان، دعا تواتي إلى ضرورة تغيير الأوضاع من خلال هبة حضارية انتخابية يوم 29 نوفمبر المقبل من أجل اختيار أشخاص يمثلونهم في المجالس· كما اعتبر التقصير من التسيير خيانة لرسالة الشهداء، مؤكدا أن حزبه يمثل المعارضة التي تدعو إلى القضاء على الحفرة وصيانة وتحطيم الجزائر من خلال غلق المصانع واعتماد بنوك كرامة الجزائري· وذكر تواتي بأن حزبه أول من دعا إلى رفض اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات·(واج)