انطلقت، بولاية سعيدة، الدورة ال47 للأبواب المفتوحة على مصالح الأمن الوطني، التي أشرف على انطلاقها أمس، مدير الوحدات الجمهورية للأمن، بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد أول للشرطة دهيمي لخضر، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، والذي أوضح أن مصالح الأمن لا يمكنها أن تحقق أي تقدم في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن، دون انخراط المواطن وتعاونه، وهو تعاون تلمسه مصالح الشرطة يوميا، من خلال تجاوب المواطنين مع سياستها القائمة على الوقاية، قبل التدخل لمحاربة الجريمة. وتشمل هذه التظاهرة الإعلامية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني على مدار ثلاثة أيام، معرض لمختلف مصالح هذا السلك الأمني والوسائل المادية والتقنية المستعملة من قبل الشرطة أثناء تأدية مهامها، كما تشمل نشاطات ثقافية ورياضية وترفيهية بمشاركة المجتمع المدني المحلي، وقد برمجت بالمناسبة، عروض تبرز المهارات القتالية والرياضية لأعوان الشرطة بمشاركة عناصر الأمن الولائي وأشبال الجمعية الرياضية للشرطة، إضافة إلى استعراض كيفية تدخل عناصر الشرطة لتوقيف المجرمين، مع تنظيم سباق في العدو الريفي يجمع 100 رياضي من مختلف الجمعيات المحلية. وستنشط إطارات الشرطة أربع محاضرات حول الوقاية المرورية والشرطة الجوارية وآفة المخدرات وكيفية محاربتها، وكذا حول الجريمة المعلوماتية، كما تم تسطير زيارة تضامنية إلى مركز الطفولة المسعفة ومباراة في كرة القدم، بين قدامى لاعبي الفريق الوطني وقدامى لاعبي نادي مولودية سعيدة، إضافة إلى حفل فني بالمسرح الجهوي، سيكرم خلاله الفائزون في مختلف المسابقات المنظمة بالمناسبة.