تضاعفت كمية المخدرات المحجوزة عبر الحدود الغربية للبلاد بعشرات المرات خلال سنة واحدة، حسبما أفاده نائب رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة التهريب والاتجار اللاشرعي في المخدرات التابعة لأمن ولاية تلمسان، العميد قسوم جمال، وانتقلت كمية المخدرات من قنطارين و43 كلغ من القنب الهندي حجزت سنة 2011 إلى 395 قنطارا و55 كلغ في 2012. وأضاف العقيد خلال حملة التحسيس حول مخاطر المخدرات في الوسط الشباني نظمت من طرف المديرية العامة للأمن الوطني في إطار ”سنة الجزائر للوقاية الجوارية في الوسط الحضري” أنه تم حجز بالمنطقة منذ بداية هذه السنة الجارية وإلى غاية شهر أفريل الفارط أكثر من 21 قنطارا و54 كلغ من القنب الهندي خلال ست عمليات تورط فيها 25 شخصا، مشيرا إلى تجنيد مصالح الأمن لكل الوسائل المادية والبشرية للتصدي بنجاعة إلى شبكات المهربين وإحباط محاولات إدخال هذه السموم إلى التراب الوطني. من جهتهم، تمكن عناصر حراس الحدود على الساعة الثانية والنصف، فجر أمس، من حجز 20 قنطارا من مادة الكيف المعالج بالقرب من الشريط الحدودي لغرب البلاد ببلدية القصدير بولاية النعامة كانت قادمة من المغرب، وقد تمكن سائق المركبة من الفرار فيما تم اكتشاف المخدرات معبأة بإحكام داخل أكياس يزن كل واحد منها 20 كلغ وبداخل كل منها قطع من 500 غرام إلى 1كلغ.