البوليزاريو تطالب المجتمع الدولي بالتدخل للحد من القمع المغربي طالب مجلس الوزراء الصحراوي المجتمع الدولي، بضرورة القيام ب«تدخل عاجل" لوضع حد للممارسات القمعية المغربية في حق السكان الصحراويين بالأراضي المحتلة. وأكد بيان لمجلس الوزراء الصحراوي أصدره بعد اجتماع عقده مؤخرا، على أهمية "الإسراع في وضع آلية أممية تمكن بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية "مينورسو" من حماية حقوق الإنسان بالإقليم المحتل ومراقبتها والتقرير عنها". وأكدت الحكومة الصحراوية في هذا السياق، بقيام الدولة المغربية بإجراء محاكمة "عسكرية جائرة" في حق مدنيين صحراويين مسالمين. وطالب الأممالمتحدة لأجل ذلك بتحمل مسؤولياتها في تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، عبر إجراء استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي والعمل على إطلاق سراح معتقلي "أكديم ايزيك" وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين و«الكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لدى دولة الاحتلال المغربي". وحذر المجلس الوزاري الصحراوي من "سياسات الدولة المغربية التي تنتهك الشرعية الدولية باحتلالها العسكري اللاشرعي لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، في الوقت الذي تساهم فيه بشكل سافر وخطير في انتشار آفة المخدرات في المنطقة". وسجل المجلس الوزاري، كون "المغرب أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم" وتداعيات ذلك على دول الجوار، منها "التشجيع المباشر لعصابات الجريمة المنظمة والتهريب والجماعات الإرهابية، وبالتالي تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة". ومن جهة أخرى، أكد فرانسيسكو ثيلدران بيدال، رئيس برلمان مقاطعة مورثيا، على ضرورة إيجاد "حل عاجل لقضية الصحراء الغربية، وفقا لمقتضيات الشرعية الدولية". وقال بيدال لدى استقباله لمجموعة من الأطفال الصحراويين في إطار برنامج "عطل في سلام"، إن "الوقت قد حان لإيجاد حل يضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال". وذكر رئيس برلمان مقاطعة مورثيا الإسبانية، بجملة القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة الأممية واللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار وتقارير الأمناء العامين ومبعوثيهم الشخصيين إلى الصحراء الغربية، والتي تؤكد في مجملها على "شرعية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". وفي هذا السياق، دعا محمد لبات مصطفى ممثل جبهة البوليزاريو بمقاطعة مورثيا السلطات الإسبانية إلى "تحمل مسؤولياتها التاريخية والسياسية تجاه الشعب الصحراوي". كما دعا الرأي العام ووسائل الإعلام والحركة التضامنية إلى "كسر الحصار" المفروض على القضية الصحراوية. وقام الأطفال الصحراويون في نهاية حفل الاختتام، بجولة في مختلف مرافق البرلمان، أين تلقوا شروحات كاملة عن هذه الهيئة.