تم خلال شهري جوان وجويلية الأخيرين، تسجيل دخول وخروج ما يقارب 200 ألف مسافر عبر المركزين الحدوديين البريين لأم الطبول والعيون بولاية الطارف على الحدود الجزائريةالتونسية. أكدت مفتشية أقسام الجمارك بالطارف أن عدد الجزائريين المقيمين بالخارج الذين دخلوا إلى أرض الوطن عبر المركزين الحدوديين البريين لأم الطبول والعيون، خلال نفس الفترة من موسم الاصطياف الجاري، بلغ أكثر من 12 ألف مسافر. مشيرة إلى أن ما يفوق 7100 منهم دخلوا خلال شهر جويلية المنقضي. كما وصل العدد الإجمالي للسيارات التي عبرت هذين المركزين دخولا وخروجا في نفس الفترة إلى أكثر من 120 ألف مركبة، منها أكثر من 3700 سيارة خاصة بالجزائريين المقيمين بالخارج. وحسب الحصيلة التفصيلية لمفتشية أقسام الجمارك بالطارف فقد استقبل المركز الحدودي البري لأم الطبول وحده ما يقارب 140 ألف مسافر دخولا وخروجا من المجموع الكلي للمسافرين عبر الحدود البرية الجزائرية- التونسية، منهم أكثر من 74 ألف مسافر دخلوا إلى أرض الوطن ويفوق عدد الجزائريين المقيمين بالخارج 8300 مسافر. في نفس السياق، قدر المصدر معدل الزمن لمعالجة وثائق المسافر الواحد من الوافدين على مركزي أم الطبول والعيون ب3 دقائق فقط سواء بالنسبة للمسافرين الداخلين إلى أرض الوطن أو الخارجين باتجاه تونس. مشيرا إلى أن المعدل الزمني بالنسبة للسيارات وصل إلى 8 دقائق بالنسبة للمركبات الداخلة إلى الجزائر مقابل 6 دقائق للمركبات الخارجة. وأكدت مصالح إدارة الجمارك بأن موسم الاصطياف أصبح يشكل موعدا لرفع التحدي وتحسين أدائها في إتقان الخدمة العمومية المقدمة للمسافرين والجالية الوطنية المقيمة بالخارج. مذكرة بجملة من التدابير والتسهيلات الموضوعة من خلال تخصيص إمكانيات بشرية ولوجيستيكية كافية، وتخفيف الإجراءات الجمركية وتطوير برنامج الإعلام الآلي الخاص بتسليم وتصفية سندات العبور.