سيتم برسم دخول سبتمبر الجاري لمؤسسات التكوين المهني بولاية سوق أهراس، عرض 4545 منصبا بيداغوجيا للتكوين في مختلف التخصصات، منها 1425 منصبا في التكوين الإقامي، 150 للتكوين في الوسط الريفي، 150 للدروس المسائية، 25 منصبا للتكوين عن طريق المعابر و1110 مناصب للتكوين عن طريق التمهين، فيما خُصص للتكوين التأهيلي 1580 منصبا و230 منصبا في المؤسسات الخاصة المعتمَدة. وحسبما عُلم أمس من مديرية التكوين والتعليم المهنيين، فإن الدخول المقبل سيتميز بإدراج 14 تخصصا جديدا في العديد من الشعب الفلاحية عبر مراكز التكوين المهني الواقعة بمناطق فلاحية، وذلك في إطار اتفاقية تم إبرامها مؤخرا بين مديريتي التكوين المهني والمصالح الفلاحية في مختلف المجالات. وسيتم فتح تخصصات جديدة في إطار التكوين المتوَّج بشهادة على غرار البستنة وتربية الدواجن ومراقبة وتعليب مشتقات الحليب وتحويله، وفقا لما أفاد به المصدر. وأوضح أنه في إطار التكوين التأهيلي سيتم فتح 10 تخصصات مثل عون إنتاج الخضروات وتربية النحل (عون صيانة خلايا النحل) وعون في زبر وتلقيح الأشجار والسقي الفلاحي وحماية النباتات وصيانة العتاد الفلاحي وتهيئة حقول الحبوب وبساتين الكروم وبساتين الزيتون. وفي مجال هياكل الاستقبال، صرح مدير القطاع بالولاية السيد لزهر بوذراع، بأنه في إطار البرنامج التنموي لسنة 2013، استفاد القطاع من عملية بمبلغ إجمالي 12 مليون د.ج تتعلق بدراسة لإنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني بدائرة مداوروش، بسعة 300 منصب وإقامة ب 120 سريرا. ولضمان تكفّل أنجع بطالبي التكوين، سيتم خلال الدخول المقبل، استلام ملحقتين للتكوين المهني والتمهين بكل من الدريعة وتارقالت ب 125 منصبا بيداغوجيا لكل منهما، وداخلية ب 60 سريرا بمركز التكوين بمنطقة عين سنور ومركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية بئر بوحوش ب 200 منصب، وآخر ببلدية سدراتة ب 300 منصب، إلى جانب داخلية ب 60 سريرا بمركز التكوين المهني صالح بن عمارة بسوق أهراس. وسيتم خلال دخول سبتمبر المقبل كذلك فتح 56 منصبا جديدا للتأطير البيداغوجي للتكفل بالفروع، التي تعرف نقصا من حيث التأطير، فضلا عن التخصصات الجديدة المدرجة في مدوّنة الشعب وتخصصات التكوين المهني، على غرار تقني سام في الألياف البصرية. يُذكر أن ولاية سوق أهراس تضم 12 مركزا للتكوين ومعهدا وطنيا متخصصا يضمن تكوينا في 15 شعبة في تخصصات صيانة التجهيزات المعلوماتية والمكتبية ومسيّر الأشغال العمومية.