غاب المهاجمان دحمان وتركي، مساء أول أمس، خلال حصة الاستئناف التي أشرف عليها مدرب فريق شباب قسنطينة الفرانكو إيطالي، دييغوغارزيتو، ونجله، بملعب الشهيد حملاوي، حيث كان من المنتظر أن يشارك الثنائي في أول حصة تدريبية لهما مع الفريق بعدما وعدت الإدارة بإيجاد حل لقضية تأهيلهما التي منعتهما من اللعب لصالح زملاء بولمدايس مند انطلاق البطولة رغم أن الأنصار يعولون عليهما كثيرا في إعطاء دفع إضافي للقاطرة الأمامية للشباب الذي بدأ تحضيراته للقاء الساورة بجدية كبيرة. ولم يلتحق بحصة الاستئناف التقنيان نور الدين بونعاس ومدرب الحراس، منير بونعاس، بعدما تداولت أخبار عن عودتهما للفريق والوصل إلى صيغة توافقية مع الإدارة التي أكدت توسطها لشركة طاسيلي للطيران أحد فروع سوناطراك وأحد المساهمين في الفريق، من أجل تسوية مستحقات المدربين اللذين عملا الموسم الفارط مع المدرب الفرنسي روجي لومير، وحسب آخر المعلومات فإن التحاق بونعاس ولعور سيكون خلال الأيام المقبلة خاصة وأنهما يعرفان بيت الفريق جيدا وسيساهمان دون شك في إعطاء دعم أضافي. من جهة أخرى، عرفت حصة الاستئناف عودة ابن الفريق ياسين بزاز، الذي رجع إلى أرض الوطن بعد أسبوع من الغياب عقب فشل صفقة انتقاله إلى نادي العاصمة الإماريتة دبي، حيث أراد اللاعب الدولي وقائد شباب قسنطينة اختتام مشواره الكروي بأحد الأندية الخليجية بعدما كثر الطلب عليه من عدة فرق، وحسم أمره في آخر لحظة مع نادي دبي الذي يشرف عليه المدرب الأسبانو-سوسيري، مارتن رويدا، وتشجع ابن لقرارم لتقمص ألوان النادي الذي سبق وأن لعب له العديد من اللاعبين الجزائريين وعلى رأسهم موسى صايب ومزوار عرفات، لكن ظروف الاستقبال ومعاملة الطاقم الفني الذي رفضه، جعلت بزاز يراجع حساباته ويعود إلى أرض الوطن وإلى فريقه شباب قسنطينة في انتظار ما ستسفر عنه الشكوى التي رفعها للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعدما وقع عقدا مع الفريق الإماراتي. كما عرفت حصة الاستئناف التي جرت ب18 لاعبا عودة كل من صخرة الدفاع الكاميروني أنغوموجيل ووسط الميدان نايت يحيى بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة التي لحقت بكل منهما، في حين تواصل غياب كل من المدافع المالي عصمان بارتي ووسط الميدان الدولي زهير زرداب إلى إشعار أخر. وفي سياق آخر، تتحدث بعض الأطراف من محيط إدارة النادي التي ترغب في التخلص من المدرب غارزيتو، عن إمكانية تعويض المدرب الحالي للشباب الذي لا يلقى إجماعا داخل الإدارة وتعويضه بالمدرب المقال من وفاق سطيف فيلود، خاصة بعد الخرجة التي قام بها غارزيتو ومناجيره نهاية الأسبوع الفارط عندما توجها إلى سطيف لمتابعة لقاء الوفاق أمام مولودية وهران في مقابلة متأخرة من الجولة الثانية، وعرضا خدماتهما على رئيس الفريق حسان حمّار الذي اعتذر بلباقة خاصة وأن قضية المدرب فيلود وقتها لم يفصل فيها بعد. ومن بين الأمور التي تصب في صالح انتداب مدرب الوفاق المقال الفرنسي هيبر فيلود، على رأس الطاقم الفني لشباب قسنطينة، هو الاتصالات المسبقة لإدارة النادي القسنطيني بهذا المدرب خلال بداية البطولة، والتي لم تصل إلى ما كانت تصبو إليه إدارة فرصادو بعدما تمسك فيلود بالعمل على رأس الطاقم الفني للوفاق وفق العقد المبرم بينه وبين النادي السطايفي.