بعودته بنقاط المباراة، من ملعب أول نوفمبر بالحراش، أول أمس، استطاع فريق اتحاد العاصمة أن يعيد الثقة لأنصاره ويمحو هزيمة الجولة الثالثة من البطولة الوطنية ضد أهلي برج بوعريريج، فتسجيل هدفين في مباراة داربي أمام فريق الحراش، في وقت كان عليه أن يقوم بأي شيء من أجل الفوز بالمباراة، يعد أحسن نتيجة يحققها المدرب الفرنسي رولان كوربيس، الذي أنقذ رأسه من مقصلة الإبعاد، مما جعل الإدارة العاصمية تعيد النظر في هذا الأمر، ومواصلة المشوار من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لهذا الموسم. غير أن الفرحة لم تكتمل بالنسبة للمدرب كوربيس، الذي سيفقد أحد عناصره الفعالة في لقاء الداربي القادم، ضد مولودية الجزائر، الذي سيغيب فيه اللاعب أندريا بسبب العقوبة، وهو الذي كان صاحب الهدف الثاني ضد اتحاد الحراش، لكن، من جهة أخرى، سيتمكن مدرب الإتحاد من استرجاع سبعة لاعبين دفعة واحدة من الذين غابوا في اللقاء الماضي، بسبب العقوبة أو الإصابة، وهذا ما سيعطي للمدرب الفرنسي حلولا أوسع في مباراة الداربي القادمة، فالفوز في الحراش سيكون له وقعه على معنويات اللاعبين، الذين سيستعدون لموعد المولودية في أحسن الظروف، فقد فتحوا شهيتهم بتحقيق الفوز في الحراش، وكانت هذه النتيجة بمثابة الانطلاقة بالنسبة لأبناء سوسطارة. ولن يلعب الفريق العاصمي، كأس العرب للأندية التي فاز بها العام الماضي، بعدما ألغيت هذه المنافسة بصفة رسمية، وسيتحتم عليه الأمر أن يلعب كأس الكاف، المنافسة التي لا تستهوي المدرب الفرنسي رولان كوربيس كثيرا، حيث أنه سبق له وأن صرح الموسم الماضي، أن فريقه سيلعبها من دون أية أهداف، وبما أنها ستكون المنافسة الوحيدة على المستوى القاري هذا الموسم، من الأكيد أن تعيد إدارة الإتحاد النظر في هذه المنافسة ومن الممكن أن تصبح هدفا رئيسيا بالنسبة لفريق اتحاد العاصمة .