ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. جو هاديء. جمهورغفير. تحكيم للسيد ليمغامبوج بمساعدة السيدان موتانغا و سال ( موريتانيا).الإنذارات: نذير بلحاج (الجزائر)، كوانغو وايسياح (ليبيريا).الأهداف: جبور ( د11)، زياني (د2 و47 بضربة جزاء) الجزائر:قاواوي، رحو، بلحاج (زرابي)، عنتر يحي (حليش)، منصوري، بزاز( جديات)، لموشية، زياني، صايفي وجبور.المدرب:رابح سعدان ليبيريا: ميلفيا، اسياح، زوتياح، لاقبي، ديكسون، بويس، قيبرو (ايسال)، ماكولر، لافير، لوميل، سيبوري، كرانغر ( تيكوح ).المدرب:انطوني هاي جسد لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم رغبتهم في مسح أثارالانهزام الأول الذي تلقوه بداكارالأسبوع الفارط، حيث فازوا أول أمس بالبليدة بثلاثة أهداف مقابل صفر في مباراتهم الثانية من تصفيات كأسي العالم وأمم افريقيا 2010 التي جمعتهم مع منتخب ليبيريا هذا الأخير لم يقو على التصدي لرفاق عنتر يحى الذين تحكموا في زمام الأمور فورالاعلان عن انطلاق اللعب وتوالت هجوماتهم على منطقة الخصم إلى أن جاء الهدف الأول عن طريق قلب الهجوم جبور الذي تواجد في المكان المناسب لإسكان الكرة في شباك ميلفيا على اثر فتحة من صايفي (د11). وسمح هذا الهدف"للخضر" من التحرر أكثر في اللعب رغم أن المنافس حاول في كثير من المرات الوصول الى شباك الحارس الجزائري عن طريق حملات سريعة وكانت أخطرها تلك التي ضيعها سيبوي في الدقيقة 20.إلا أن السيطرة على مجريات اللعب كانت من جانب الجزائريين ومكنتهم من إضافة هدف ثاني سجله زياني بمخالفة مباشرة على طريقة الكبار في الدقيقة 23. كان بوسع الجزائريين إنهاء الشوط الأول بنتيجة عريضة لولا التسرع المفرط الذي ميز توغلاتهم داخل منطقة الخصم وحال دون استغلال عدة فرص سيما من طرف بلحاج وصايفي بعد أن طغت النزعة الفردية. في بداية المرحلة الثانية، سعى الليبيريون الى تقليص النتيجة لكن سرعان ما تحطمت أحلامهم، حيث استفاد الجزائريون في الدقيقة 47 من ضربة جزاء نفذها بإحكام زياني على اثر تعرض صايفي إلى عرقلة داخل منطقة العمليات. وما كان على مجموعة سعدان سوى تسيير المباراة لصالحها في ما تبقى من اللعب من اجل اجتناب الإرهاق والإصابات.