أعلن وزير الحج السعودي بندر الحجار، عن وضع خطة استراتيجية للحج والعمرة لمدة 25 عاما، تأخذ بعين الاعتبار الزيادة المتوقَّعة في عدد الحجاج والمعتمرين والزوار ومحدودية مساحة المشاعر المقدسة. ونقلت صحيفة ”عكاظ” السعودية أمس عن الحجار، قوله إن هناك مشاريع عملاقة تجري في الوقت الحالي لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وزيادة طاقتها الاستيعابية، وإضفاء مزيد من لمسات التطوير والتحديث عليها، وكذا تطوير منافذ دخول الحجاج والمعتمرين ومغادرتهم لتسهيل أداء المناسك للمسلمين في جميع بقاع الأرض. وأشار إلى وجود 50 شركة عمرة ستعمل في خدمة المعتمرين، لافتا إلى أن وزارة الحج شدّدت على هذه الشركات ضرورة الالتزام بالمتطلبات التشغيلية لموسم العمرة للعام الحالي، وضرورة وجود متابعة للخدمات المقدَّمة للمعتمرين. وأكد أن هناك تعاونا من الوزارة مع الجهات المعنية، للحد من ظاهرة تخلّف المعتمرين عن العودة إلى بلادهم في المواعيد المحددة؛ بحيث يكون بقاء المعتمر داخل المملكة نظاميا، وللغرض الذي قدم من أجله. ونوّه الحجار بنظام التفويج الإلكتروني الذي اعتمدته الوزارة، موضحا أن هذا النظام الذي تم الإعلان عنه العام الماضي كتجربة وسيتم تفعيله في هذا الموسم، سيعمل إلى جانب الاستقبال الإلكتروني للتمكن من رصد المعتمرين. وقال إنه يتم من خلال المسار الإلكتروني للعمرة، ضبط طلبات التأشيرات، ومتابعة الخدمات التي تقدَّم للمعتمرين، ومتابعة سير ضخ التأشيرات وعمليات القدوم والمغادرة، الذي يُعد أول تطبيق لأنظمة الحكومة الإلكترونية في المملكة.