أعلن أمس رئيس شباب بلوزداد مختار كالام أنه سيعلن بصفة رسمية عن استقالته خلال الجمعية العامة العادية للنادي التي تنعقد غدا بفندق ملعب 5 جويلية. وقد أرجع كالام انسحابه إلى المؤامرات الكثيرة التي أحيكت ضده من أطراف قال عنها أنها تفتقر إلى حسن التسيير ولا تخدم مصلحة شباب بلوزداد. وذكر الرجل الأول في تشكيلة لعقيبة، الذي كان يتحدث في الحصة الرياضية للقناة الأولى، أنه اختار تسيير الشباب حبا لألوانه ورغبة منه في جعله فريق كبير، إلا أنه أوضح أنه شعر بصعوبة المهمة قبل انطلاق الموسم حيث قال: »وجدنت النادي عند استسلام مقاليده، على حافة الافلاس من الناحية المالية بسبب ثقل الديون التي تركها المسيرون السابقون... وعوض أن أهتم بتحضير الفريق للبطولة، وجدت نفسي أبحث عن الأموال لتسديد هذه الديون بعدما رفع أصحابها دعوة قضائية ضد النادي، ومع ذلك تمكنت من دفع جزء من هذه الديون لكن ذلك كان له أثار سلبية على مسيرة الفريق في البطولة حيث ضيعنا وقتا كبيرا في إيجاد حل لمعضلة الديون«. إلا أن كالام سيجد صعوبة كبيرة في اقناع اعضاء الجمعية العامة العادية بحسن تسييره للنادي سيما وأن الفريق كان بوسعه لعب الأدوار الأولى في البطولة قبل القرارات المفاجئة لرئيسه الذي قام بتسريح بعض العناصر الأساسية خلال مرحلة الميركاتو وأدى ذلك إلى تراجع نتائج ومستوى التشكيلة التي خسرت في تلك الفترة مدربها محمد حنكوش حيث رفض هذا الأخير مواقف رئيسيه حول مسألة التسريحات.