تعقد اليوم الجمعية العامة العادية لشباب بلوزداد بقاعة المحاضرات التابعة لمركب محمد بوضياف، حيث أنه من المنتظر أن يعلن مختار كالام رئيس الفريق عن استقالته بصفة رسمية ونهائية تاركا الباب مفتوحا أمام غيره اللذين من الممكن أن تهمهم رئاسة الشباب. و قرر كالام التنحي عن رئاسة البلوزداديين في وقت سابق، لكنه تراجع عنها ليعاود الكرة مرة أخرى، ويعلن عن انسحابه الرسمي والذي قال عنه أنه غير قابل للنقاش، بعد المشاكل العديدة التي اعترضت طريقه منذ بداية الموسم والتي أثرت سلبا على نتائج الفريق وكادت أن تدفعه إلى السقوط إلى القسم الثاني. وقد كان من المنتظر أن تجري الجمعية العامة العادية للفريق في تاريخ سابق، لكن عدم جاهزية التقرير المالي للفريق أخرها إلى غاية اليوم، لكنه أصبح على طاولة الرئيس كالام الذي سيعرضه على أعضاء الجمعية للمصادقة عليه. كما ينتظر أن يعرف موعد اليوم حضورا قويا لمسيري الفريق السابقين الذين أبدوا معارضة كبيرة لبقاء كالام على رأس الفريق، بسبب طريقته في التسيير واعتماده على اتخاذ معظم القرارات التي تخص الفريق بمفرده ودون استشارة أي منهم. أنصار ومسيري شباب بلوزداد يقفون وراء محمد لفقير رئيس الفريق الأسبق، الذي أعلن عن نيته في الترشح للعودة مجددا من أجل الإمساك بأمور الفريق، حيث أنه تراجع عن الترشح مؤخرا، لكن الضغوط التي مورست عليه جعلته يعود في قراره ويؤكد رغبته في العودة مجددا إلى فريقه الأول والأخير، بدليل قيامه بالاتصال باللاعبين الذين يرغب في التعاقد معهم تحسبا للموسم المقبل. الأكيد أن الجمعية العامة التي ستعقد اليوم ستعرف توترا كبيرا للأعصاب، إذا علمنا أن المعارضة تحضر لتنقل قوي إلى مركب محمد بوضياف، من أجل توجيه اللوم لكالام ومنعه من العودة في قرار الانسحاب، كما رشحت مصادر إلى إمكانية عدم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي كون الإدارة جعلت الفريق يلعب على السقوط.