قالت لاعبة المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد إيمان حفار، إنها تأمل الفوز على متصدر المجموعة الأولى منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ للمشاركة في مونديال الدانمارك 2015. كما لم تُخف اللاعبة تخوفها من المنافس بسبب الاندفاع البدني للاعبات الفريق. وأضافت في هذا الحوار الذي خصت به ”المساء”، أن الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية، ضروري لتحقيق أول هدف في البطولة.
كيف سارت المقابلة الأخيرة أمام المنتخب الكاميروني؟ المقابلة لم تكن سهلة، إلا أننا دافعنا عن حظوظنا إلى غاية اللحظات الأخيرة، وهو ما سمح لنا بإضافة نقطتين إلى رصيدنا... بعد التعثر الذي تلقّيناه في أول مباراة لنا أمام سيدات السنغال، اللواتي فرضن علينا التعادل بنتيجة (27 -27).
بالفوز على الكاميرون تمركزتم في المركز الوصيف، فكيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ اللاعبات اكتسبن الثقة في النفس بعد تجاوز عقبة المنتخب الكاميروني، الذي خلق لنا خطورة في كثير من المناسبات؛ بدليل عودته في النتيجة، وكذلك تقليص الفارق بعد أن كان ما بين 4 و6 إصابات إلى هدف واحد (14 – 15) في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني... لكن خبرتنا المكتسبة من مونديال صربيا وكذا تطبيق تعليمات الجهاز التقني، حسمت الموقف لصالحنا... وأتمنى أن يحافظ الفريق على ذهنية الفوز لتحقيق رهان الدورة.
كيف تتوقعين أن تكون المقابلة أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ ستعرف إثارة دون شك، حيث لن تكون مهمتنا سهلة... إلا أننا سنلعب بعزيمة وبالطريقة التي سمحت لنا بالفوز في مقابلة أول أمس.
ماذا عن نقاط قوة فريق جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ لقد بدا لي أن هذا الفريق يريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية من خلال العروض التي قدّمها في مقابلاته؛ بدليل تمركزه في ريادة الترتيب للمجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وبفارق 9 إصابات... كما يطبع لعبه الاندفاع البدني؛ كون معظم لاعبات الفريق متعودات على اللعب في أكبر المنافسات الأوروبية، خاصة كأس رابطة أبطال أوروبا.
هل لفريقك حلول لمواجهة قوة الكونغوليات؟ سنلعب بطريقتنا في السرعة وتنفيذ الهجمات المعاكسة واستغلال كل الكرات ورفع درجة الفعالية في الهجوم، خصوصا حسن الدفاع عن مرمانا؛ كون هذا الأخير هو الرهان الذي يجب الاعتماد عليه، فالمنتخبات الثلاثة ستجد صعوبات في التكيف مع طريقة دفاعنا.
كيف تتوقعين النتيجة؟ نتمنى أن ننهي مشوارنا باقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال الدانمارك المقرر شهر جانفي 2015، خاصة بالنسبة لي، وهي ربما الفرصة الوحيدة والأخيرة التي أتوفر عليها للمشاركة في بطولة العالم القادمة.