يرى رئيس شباب براقي، السيد توفيق طاس، أن مشاركة فريقه في نهائي كأس الجزائر، يعد تجسيدا للعمل التكويني الذي ينتهجه النادي منذ نشأته في 1978. وعبر في هذه الدردشة التي جمعتنا معه، عن يقينه بأن مشاركة تشكيلة براقي في المباراة النهائية ستعطي دفعا قويا لكرة اليد ببراقي وضواحيها... - كيف هي الأجواء داخل فريقكم قبل النهائي؟ * ينبغي الإشارة قبل كل شيء إلى أن بلدية براقي بأكملها تعيش على وقع هذا النهائي، فسكانها يشعرون بفخر كبير بعدما توصل فريقهم إلى تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف مستويات البطولة الوطنية، ويأملون في أن يحقق هذه المرة الثنائية بعد صعوده هذا الموسم إلى القسم الممتاز.. بالنسبة للأجواء داخل الفريق فهي جيدة، وكل اللاعبيين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل إسعاد سكان براقي. - هل قام فريقكم بتحضيرات خاصة لهذا الموعد؟ * تحضيراتنا كانت عادية، حيث لم نغير كثيرا من البرنامج المعتاد، قررنا فقط إدخال الفريق في تربص مغلق بنزل الأمير باسطاوالي وهذا نزولا عند رغبة اللاعبين الذين أرادوا تحضير هذه المباراة في هدوء تام. - هل استفدتم من مساعدة مادية خاصة بهذا النهائي؟ * ليست لدينا معاناة كبيرة في الجانب المالي، حيث كانت مساعدات ممولينا التقليديين كافية لتغطية كل احتياجاتنا، لكن أريد أن أشكر مسؤولي بلدية براقي، الذين وقفوا معنا ماديا ومعنويا وهم مشكورون على ذلك.. وأنا متيقن من أن مشاركتنا في نهائي كأس الجمهورية ستنعكس إيجابا على اللعبة في مدينة براقي وضواحيها.