سيشرع حزب جبهة التحرير الوطني يوم 22 فيفري الجاري، في تنظيم ندوة وطنية للشباب، يصبّ موضوعها حول كيفية توعية المواطنين، لاسيما فئة الشباب، وتحسيسهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل القادم؛ باعتبارهم أساس العملية الانتخابية وجوهر نجاحها. وأكد عضو المكتب السياسي المكلّف بالشباب والطلبة زحالي عبد القادر أمس الأربعاء، خلال ملتقى وطني للشباب والطلبة نُظم بالمقر الوطني للحزب بحيدرة بالجزائر العاصمة خُصّص لموضوع الحملة الانتخابية للرئاسيات، أن جبهة التحرير الوطني قرّرت تنظيم ندوة وطنية أواخر شهر فيفري الجاري بالمركّب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، تجمع كافة الشباب والمناضلين المنخرطين في صفوفها؛ بغية ضمان تعبئة قويّة لكافة الطاقات من أجل السّير الحسن لهذه الانتخابات الهامة في تاريخ الجزائر. وأوضح زحالي في هذا الإطار، أن الأمانة العامة للحزب واللجنة المركزية بما فيها أمانة الشباب والطلبة، بدأت في توحيد صفوف الشباب المنضوين تحت لواء الجبهة، وتحسيسهم عبر ندوات ولقاءات جهوية ووطنية، بهدف تشجيعهم على بذل المزيد من الجهود للمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الرئاسي، والعمل على إنجاحه وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة والمشككين في قدرة الشعب الجزائري، على اختيار رئيسه بكل حرية وشفافية. ودعا المتحدث في هذا السياق، إلى ضرورة الرفع من الوعي السياسي والحس المدني بين أوساط الشباب، وتكوينهم سياسيا وتحضيرهم للمحطة السياسية القادمة، مذكّرا بأن جبهة التحرير تعتمد بشكل تام على الكفاءات الشبانية وخرّيجي الجامعات في الاستعداد الجيّد للحملة الانتخابية؛ دعما لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في حال إعلانه عن ترشحه الرسمي للاستحقاق الرئاسي القادم. كما شدّد على أهمية التفاف كافة المواطنين والمواطنات حول مشروع الجبهة في الدفاع عن مقومات الأمة ورموزها الوطنية، داعيا إلى اليقظة والحذر من مختلف السياسات والمخططات الخارجية، الرامية إلى ضرب وحدة واستقرار الجزائر. وأضاف المسؤول الحزبي أن حزب جبهة التحرير الوطني يبقى مدرسة سياسية عريقة في تكوين المناضلين والأجيال المناضلة الصاعدة؛ خدمةً للمصلحة العليا للوطن والمساهمة في دفع التنمية الوطنية، مشيرا إلى أن أبواب الأفلان تبقى مفتوحة على مصراعيها للشباب والقوى الفاعلة في المجتمع دون استثناء؛ من أجل مواصلة مسيرة التنمية الشاملة وبناء الجزائر بالشكل الصحيح. وذكّر من جهة أخرى، بأن تشكيلته السياسية ملتزمة بالحضور والمشاركة في كافة المواعيد السياسية المصيرية بالجزائر، على غرار الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية، مؤكدا أن جبهة التحرير ستبذل ما بوسعها لإنجاح العرس الرئاسي القادم. وجاء تنظيم هذا الملتقى بمبادرة من المكتب السياسي المكلف بالإعلام، في إطار إثراء النشاطات الشبانية والطلابية بالحزب؛ تحسبا لرئاسيات 17 أفريل.