شكل اللقاء الذي جمع مؤخرا مدير الشباب والرياضة بالشباب، مفتشي الشباب، رؤساء المصالح ومديري مؤسسات الشباب عبر تراب ولاية سطيف، لقاء تقييميا وتوجيهيا يدخل ضمن سلسلة اللقاءات العادية بغية الوقوف على واقع قطاع الشباب، وأكد مدير الشباب والرياضة، السيد طارق كراش، أن هذا اللقاء جاء لإعطاء توجيهات عامة ومنهجية في العمل ومدى تطبيق السياسة الوطنية للشباب، ودعا إلى أن يكون لمؤسسات الشباب تأثير إيجابي في المحيط، ويلعب المسيرون دورهم في الحفاظ على العتاد، محيط المؤسسة، الصيانة والتنشيط، وأكد أن فضاءات الإعلام لها دور كبير رفقة خلايا الإصغاء ووقاية صحة الشباب، مع استغلال النشاطات الترفيهية كوسيلة للنشاطات القاعدية بالمؤسسات، كما دعا مندوبي الشباب إلى إعداد تقارير أسبوعية. من جهته، أكد مدير ديوان مؤسسات الشباب، السيد عادل تجار، أن الديوان وفر كل الإمكانيات الممكنة والمتاحة لمديري المؤسسات الشبانية، ووفر لهم صلاحيات كبيرة من أجل أداء دورهم في تسيير المستخدمين والنشاط في المؤسسات، مضيفا أنه يجب التفكير في طريقة المربين وما ينتظر منهم تقديمه في مؤسسة الشباب، كما أن التفكير السلبي لا يخدم القطاع والشباب ولا المسؤول، مشددا اللهجة وداعيا مديري المؤسسات إلى عدم السكوت عن الإطار الذي لا يقوم بواجبه على أحسن وجه، مع تحقيق شعار “التسيير الراشد لضمان الامتياز” وتطبيقه في المؤسسات الشبانية. كما شدد المصدر على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لإرسال البرامج والحصائل، مشيرا إلى أنه من ضمن السياسة الجديدة في قطاع الشباب؛ بطاقة الشاب، حيث دعا إلى إعطاء العملية أهمية كبيرة، وتوضيح الامتيازات الكبيرة لحاملها، مضيفا أن الديوان يعطي أهمية كبيرة لأن تلعب مؤسساته دورها المنوط به ويلمس المواطن، خاصة الشاب، كل في منطقته. أما مفتش الشباب، فأكد على دور المستشارين، داعيا إلى الاهتمام بالنشاطات القاعدية ليتم تقديم عرض تقييمي مفصل لكل المؤسسات، وعرض حول بطاقة الشاب وامتيازاتها، وفي الختام أكد مدير الشباب والرياضة على ضرورة التعبئة والتجنيد لإنجاح الاستحقاقات القادمة من خلال التحسيس بالعملية الانتخابية التي تدخل ضمن المواطنة.