علمت "الوطني" من مصادر مطلعة من مديرية الشباب والرياضة أن هذه الأخيرة تتجه نحو الانقسام في التسيير. وتأتي هذه الخطوة حسب ذات المصادر، من أجل تسيير كل من قطاع الشباب وقطاع الرياضة على حدا دون الخلط بينهما، إذ يصبح تسيير قطاع الرياضة تابعا للمديرية المعنية، في حين يسير قطاع الشباب من طرف "ديوان مؤسسات الشباب" الذي يضم حاليا 17 مؤسسة شبانية منتشرة عبر الولاية، من دور شباب وبيوت شباب، هذا الرقم الكبير من المؤسسات الشبانية دفع المديرية الوصية، إلى التفكير في تسيير كل قطاع على حدا، وهذا طبقا لما تعمل به الكثير من المديريات المتواجدة عبر الوطن. هذا التقسيم في التسيير يعتبره الكثير من المشرفين على هذا القطاع، خطوة مهمة لإعطاء أهمية كبيرة للشباب، من خلال مراقبة هذه المؤسسات والإشراف عليها، خاصة وأن هذه المؤسسات يعول عليها قطاع الشباب والرياضة، من خلال إدماج الشباب في المجتمع والقضاء بصفة خاصة على الآفات الاجتماعية وسط هذه الفئة، من خلال إنشاء دور وبيوت للشباب، على مستوى الكثير من البلديات. هذه الطريقة الجديدة كان من المفترض أن يتم تطبيقها منذ عدة سنوات، لكنها عرفت تأخرا كبيرا على مستوى ولاية وهران، من أجل التكفل بالشباب، خاصة وأن الكثير من الولايات كانت السباقة إلى تبني هذه السياسة، وأثبتت نجاحها في الميدان.