أكد مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف السيد طارق كراش، في اجتماع تحضيري لدورة الجزائر الدولية الكبرى للدراجات الهوائية، على ضرورة الاستعداد الجيد لهذه التظاهرة وإنجاحها وإعطاء صورة تليق بالولاية والجزائر بصفة عامة. ودعا في الاجتماع الذي حضره مدير ديوان مؤسسات الشباب ومدير المركّب متعدد الرياضات ومديرو وممثلو الهيئات التنفيذية بالولاية ورؤساء البلديات التي تمر بها القافلة، إلى ضرورة إعطاء أهمية كبيرة لهذا الحدث، الذي له عدة أهداف رياضية، ثقافية وسياحية، والعمل سويا من أجل توفير كامل الظروف المادية والتنظيمية، كلٌّ من موقعه لإنجاح الدورة. وحسب بيان إعلامي صادر عن ديوان مؤسسات الشباب بسطيف تلقت جريدة ”المساء” نسخة منه، يُنتظر مشاركة 17 دولة أوروبية وإفريقية، وهي: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، روندا، بوركينا فاسو، إريتيريا، إسبانيا، هولندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، روسيا، المجر، البرتغال، بريطانيا وسنغافورة، بتعداد يفوق 650 شخصا. وبما أن ولاية سطيف تُعد من بين 5 ولايات رئيسة يتم الانطلاق والعودة منها، على غرار الجزائر، وهران، البليدة، سطيف وقسنطينة، فإن الدورة ستدوم 6 أيام فيها، وذلك من 18 إلى غاية 24 مارس 2014، تمس أكثر من 17 بلدية وعدة تجمعات سكانية واقعة على محور المقاطع التي تمر بها القافلة. ويُنتظر أن تحل القافلة يوم 18 مارس مساء بعين الفوارة، على أن تبدأ الدورة يوم 19 مارس، والذي يوافق عيد النصر في جولة أولى على مسافة 130 كلم، تنطلق من سطيف مرورا بعين أرنات، المهدية، عين تاغروت، خليل، بني وسين، بوقاعة، عين الروى، عين عباسة، الموان، والعودة إلى سطيف، واليوم الموالي 20 مارس على مسافة 117 كلم تنطلق من سطيف باتجاه الدهامشة، مرورا بعين الرمان بأولاد صابر، ثم عين الكبيرة، أولاد عدوان، أوريسيا وسطيف. والمرحلة الثالثة يوم 21 مارس تنطلق من وسط مدينة سطيف، مزلوق، قلال، بئر حدادة، بازر سكرة، العلمة والعودة إلى مدينة سطيف. أما يوم 22 مارس فيقوم الدراجون بجولة بالمدينة، من ساحة البريد إلى حي تبينت في عدة دورات. ويكون يوم 23 مارس يوم راحة، سيستفيد منه المشاركون من رحلات سياحية إلى مدينة جميلة الأثرية. ويوم 24 مارس، ستتجه القافلة نحو قسنطينة انطلاقا من مدينة سطيف، مرورا بوسط مدينة العلمة وبئر العرش. كما ستعرف التظاهرة طيلة أيامها، برنامجا تنشيطيا ثقافيا متنوعا.