قامت مصالح بلدية الرايس حميدو مؤخرا بتسطير رزنامة من المشاريع التنموية الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي وترقية الإطار الخدماتي لمواطنيها، لاسيما ما تعلق بالمشاريع السكنية الواعدة بالقضاء على البؤر الفوضوية المتواجدة بالمنطقة. وموازاة مع المساحة الإجمالية للبلدية - يقول رئيسها - السيد "بوجمعة زعيوى" المقدرة ب 8 كلم 2، فإنه قد تم إحصاء مايعادل 80 ألف م2 من القطع الأرضية الشاغرة المتواجدة بها، وذلك بغية استغلالها لإنجاز مشاريع سكنية ستكون - حسب محدثنا - بمثابة بوابة مفتوحة على مصراعيها لفك العزلة عن سكان المنطقة، لاسيما هؤلاء القاطنين بالأحياء النائية والمجمعات الفوضوية ذات التركيبة العشوائية والمسالك الجبلية الوعرة. كما أن هذه الفضاءات - يضيف مصدرنا - تعد الحل الناجع للتقليص من حدة أزمة السكن التي يتخبط فيها سكان المنطقة، التي اقتضى منها الأمر إيداع ملف لدى مصالح مديرية السكن والعمران، قصد دراسته قانونيا، وكذا التأكد من صلاحية القطع الأرضية المحصاة، كونها موقع إنجاز هذا المشروع الذي تصل طاقة استيعابه - حسب ذات المتحدث - إلى ماقيمته 1600 وحدة سكنية.. علما أنها ستكون موزعة عبر كافة أحياء البلدية.