ال مديرية التعمير والتجهيزات العمومية لولاية سيدي بلعباس تبذل مجهدوات جبارةمنذ سنة 1999 الى حد الساعة بغرض القضاء على البنايات الهشة لاسيما تلك التي يعود تاريخ تشييدها الى الحقبة الاستعمارية إذ تم في هذا الشأن هدم أزيد من 3362 بناية واعادة اسكان اصحابها فبرغم من الخطوات الحاسمة والنتائج المحققة في هذا مجال إلاأن ذات المديرية سجلت مؤخرا حوالي 7500 بناية مهددة بالانهيار وذلك بسبب الصعوبات و العراقيل التي تواجه عمية القضاء عليها، والتي تتمثل اجمالا في افتقار المديرية الوصية لحصص المشاريع المخصصة لهذاالغرض، اذ لم تستفد الولاية إلا من مشروع 1100 وحدة سكنية والتي تبقى غير كافية بالنظر لكثرة عدد المساكن التي تتطلب الاجلاء في اقرب اللآجال خاصة بالنسبة للعائلات التي تقطن بمحاذاة وادي مكرة وحي الامير عبد القادر"القرابة العتيق" سابقا وحي الريح وسيدي اعمر، التي تنتشر فيها البناءات الفوضوية والهشة التي تؤوي مئات العائلات تعيش تحت سقوف وجدران نخرها القدم والرطوبة، هذا ومن جهتهم طالب مواطنوا هذه الاحياء السلطات المحلية للتدخل ورفع الغبن عنهم قبل فصل الشتاء وذلك تخوفا من شبح الفيضانات الذي يهددهم خلال كل موسم.