"الجزائرية للمياه" تطالب بديونها والزبائن يطالبون بتسعيرة العداد كشف رئيس قسم المحاسبة للجزائرية للمياه بوحدة ادرار ان الشركة تعاني من ديون متراكمة عند زبائنها وصلت الى أكثر من ملياري سنتيم هذا منذ سنة 2007 الى يومنا هذا اثقل كاهل الشركة في التعامل مع هذا الملف الامر الذي اضطرها الى الشروع في عملية واسعة هذه الايام اتجاه المواطن بحثه على تسوية الوضعية مع الشركة لتفادي اللجوء الى العدالة وهذا في الوقت الذي يؤكد فيه هذا المواطن بأن التسعيرة مكلفة في غياب العداد، وفي غياب هذه الاجهزة تقوم المؤسسة بتحديد تكلفة الاستهلاك بعيدا عن المقايييس المعمول بها كما قامت المؤسسة بتوزيع 1300 عداد على مستوى احياء بلدية ادرار العملية متواصلة على امتداد فصل الصيف تعيش الجزائرية للمياه في حالة طوارئ بهدف توفير الماء لصالح المواطن لكن هناك عدة عوامل أخرى تؤثرعلى ذلك كالتسربات وقدم الشبكة مما ينتج عنه عدة تقطعات تثير استياء كبير لدى المواطنين. ونظرا لعدم دفع المستحقات تجد الشركة نفسها مجبرة على قطع الماء بدون سابق انذار مما ولد غياب الثقة في التعامل مع هذا الملف الضروري وحسب بعض المصادر من مبنى المؤسسة أن هذا الملف تحول بثقله ومشاكله من مصالح البلدية الى المؤسسة واليوم تسعى هذه الأخيرة لاقناع الزبائن بدفع مستحقات الماء ولو بالتقسيط على ان تعمل من جهتها على تحسين الخدمات. ولوحظ عموما ان السلطات عازمة على توفير الماء بفضل تجديد الشبكات ويبقى الطلب في تزايد نظرا للتوسع العمراني الكبير الذي تشهده مدنية أدرار.