الحت اتحادية مستخدمي قطاع التكوين و التعليم المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية – السناباب – على الوزارة الوصية فتح ابواب الحوار و التشاور تماشيا مع المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد و التي تحتم التوجه – تقول الاتحادية – نحو الانفتاح على جميع الشركاء الاجتماعيين حسب ما ينص عليه الدستور و قوانين الجمهورية المكرسة للتعددية النقابية . و هددت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين و التعليم المهنيين باللجوء الى كل الاساليب الاحتجاجية التي يكفلها الدستور في حالة عدم اخذ الوصاية مطالبها بعين الاعتبار منوهة الى ان الحوار البناء يبقى دائما الاسلوب الذي تتبناه في مشروع نضالها النقابي كما اكدت الاتحادية في بيان لها انها لن تدخر جهدا لاثراء و تعديل جميع القوانين ذات الصلة بالقطاع لما تتوفر عليه من اقتراحات بناءة تخدم مصلحة مستخدمي القطاع و مسارهم المهني داعية في السياق ذاته عمال القطاع الى الالتفاف حول تنظيمهم النقابي و تبني مطالبه الاجتماعية و المهنية حتي " يكونوا سندا قويا من شانه ان يعطي الاتحادية مصداقية اكثر للتكفل بانشغالات مستخدمي القطاع " . الجدير بالذكر ان الاتاحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين و التعليم المهنيين المنضوية تحت لواء السناباب جددت مكتبها الوطني اثر اجتماع للمجلس الوطني في 30 ماي المنصرم اسفر عن انتخاب بورغدة مسعود عمرا رئيسا للاتحادية