حذّر رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتي، من الخروج بنتائج سلبية، بشأن تدابير التصدّي لأزمة منطقة الأورو، من المجلس الأوروبي الذي سينعقد نهاية الشهرالجاري. ورأى مونتي أن "من شأن ذلك أن يؤدي إلى احتدام المضاربات المالية ضد معظم البلدان الضعيفة، والأقل ضعفا مثل إيطاليا، والتي تتماشى مع المعايير الأوروبية، ولكنها تعاني من إرث ثقل الديون المرتفعة"، محذّرا من تصاعد موجة الرفض تجاه التكتّل الأوروبي الموحّد. في مقابلة مع عدة صحف غربية، نشرت الجمعة، دعا مونتي قمة بروكسل إلى أمرين هما "منظور متوسط الأجل لتعزيز التكامل، ومجموعة من التدابير الممكن تحقيقها تتوافق والمعاهدات والمؤسسات القائمة، تشمل اتّخاذ تدابير أكثر فعالية لخلق استقرار فى منطقة الأورو".