أعرب العديد من السواح الجزائريين العائدين من تونس هذه الأيام عن تذمرهم وسخطهم على ما حدث لهم في تونس حيث قالوا بالحرف الواحد أنهم تعرضوا للخديعة وان ما يشاع حول السياحة في هذا البلد هو كذب ووهم . كما أكدوا أن ما روج حول تحسن الأوضاع وعودة القطاع السياحي في هذا البلد إلى وضعه الطبيعي هو نكتة للضحك على الجزائريين .وفى هذا السياق قال محدثونا عن الأسعار أن سعر الكورنيطو من الايسكريم يعادل ثمانية مرات سعره في الجزائر حيث يصل سعر الواحد إلى 150 دينار جزائري في حين أن سعره لا يتعدى 35 دينار عندنا ،أما كوب القهوة فقد وصل سعره إلى 120 دينار عوض عشرين دينار في الجزائر . أما سندويتش شوارما فقد وصل سعره إلى 350 دينار جزائري في حين أن سعره في الجزائر لا يتعدى 130 دينار جزائري .وبخصوص أسعار الفنادق فان الأمر وصل حد الخيال حيث وصل سعر غرفة في فندق لثلاث نجوم إلى 7000 دينار جزائري ،وفيما يخص الأمن فقد عبر محدثونا أن كل شيء متوقع من غلق للطرقات في أية لحظة إلى قيام المظاهرات والاحتجاجات في كل ساعة ،إضافة إلى حظر التجوال الغير معلن حيث تخلو كل المدن التونسية من الحركة بعد صلاة المغرب نتيجة للخوف والتوجس اللذين أصبحا يخيمان على نفوس الناس .وفيما يتعلق بالسواح فقد اجمع الكل على انعدام السواح الغربيين وأن الأمر يتعلق فقط ببعض الأفراد الجزائريين والليبيين دون وجود للعائلات كما جرت العادة وفى هذا السياق نصح هؤلاء بقية الجزائريين بعدم المجازفة وزيارة هذا البلد على الأقل في الوقت الحالي نظرا لعدم توفر أدني شروط الراحة التي هي متوفرة في الجزائر مناظر طبيعية خلابة غير موجودة هناك فضلا عن الأسعار الرمزية التي يتمتع بها المواطن الجزائري إذ أن مصروف يوم واحد في تونس يكفى لسبعة أيام في الجزائر اضافة إلى عامل الأمن والآمان الذي تتمتع به بلادنا بفضل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات على كافة الأصعدة لضمان عطلة مريحة للمواطنين .