لجأ أصحاب محلات بيع المأكولات السريعة بالعاصمة منذ بداية الأسبوع إلى حيلة جديدة لمضاعفة أرباحهم، فقد عمد البعض منهم إلى بيع منتوج واحد كسندويش شوارما فقط دون غيرها، في حين فضل آخرون بيع البيتزا فقط، وبأسعار خيالية في ظل غياب أعوان الرقابة، ولم يكن أمام الموظفين سوى الرضوخ لما هو معروض واقتناء ما فرض عليهم، كل هذا يحدث رغم وعود وزير التجارة مصطفى بن بادة بحفظ القدرة الشرائية للمواطنين وحماية المستهلكين من شجع التجار هواة الربح السريع على حساب المواطن ”الزوالي” فأين هي وعودك يا بن بادة؟