زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمستشفيات الفرنسية كشفت الجانب الخفي لهذه الدولة التي يريد بعض قرودها تجربة الأدوية على البشر في افريقيا، فعالبية الإطارات الطبية و المختصين جنسياتهم من المغرب العربي و أفريقيا، فحين سأل ماكرون بعض الأطباء عن بلد نشأتهم فلا تسمع إلا اسم دول مثل، الجزائر المغرب تونس و السينغال، ما يؤكد ان صحة الفرنسيين يرعاها رجال ونساء أفريقيا و ليس الفرنسيين، و رغم هذا الفضل فإن بعض القرود في هذه الدولة يرفضون الاعتراف بالجميل حتى ان احداهن كتبت متأففة انها كلما زارت مستشفى من مستشفيات فرنسا لا تجد في استقبالها إلا طبيب يحمل اسم محمد، نعم ستجدين محمد في مجال صحتكم و في اقتصادكم و علومكم و لن تجدي شارل الا في البارات و المواخير و في الأحزاب السياسية العنصرية ينتقد فيها شعوب أفريقيا و العرب. محمد دلومي